امتدت مظاهر الفرح والسرور بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية، حيث ارتسمت البسمة على محيا الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج، وامتدت وشائج المسرات لتشمل الدول التي يقيم فيها الطلاب السعوديون. وأكد عدد من المبتعثين السعوديين أن احتفالاتهم بهذه المناسبة العظيمة مستمرة في مدنهم التي يقيمون، وقال المبتعث يوسف أحمد، ويدرس في مدينة اثنز في الولاياتالأمريكية «فرحتي وزملائي السعوديين في الجامعة لا توصف، بعد أن من الله على الملك عبدالله بالصحة والعافية وخروجه من المستشفى هنا في أمريكا سالما معافى، وزادت فرحتنا بعد تلقينا خبر وصوله إلى مملكة المغرب، ليكمل برنامج العلاج، واكتملت اليوم أفراحنا جميعا بعودته إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية الموفقة». وأضاف كانت قلوبنا مع والدنا، نتابع أخبار رحلته العلاجية، فقد أولانا كل رعاية واهتمام بمتابعة من الملحقية السعودية في واشنطن. وفي ذات السياق، عبرت المبتعثة نوف بنت عبدالله القصير وتدرس طب الأسنان في كندا، عن شعورها الفياض، وهي ترى خادم الحرمين الشريفين تحط طائرته أرض الوطن، وتقول «تابعنا عن كثب عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن الغالي بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية، وفرحتنا لا توصف بهذه الأنباء السارة». من جهتها، تمنت المبتعثة عبير بنت عبدالله القصير المبتعثة في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تستمر الأفراح في المملكة، وأن تكون أيامها كلها أعيادا، وأن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ليكمل مسيرة التنمية في المملكة. وشهدت الخيمة السعودية في الفعاليات الثقافية والتراثية السعودية ضمن مهرجان التعددية الثقافية الوطني الأسترالي السنوي لعام 2011م، تبادل التهاني والتبريكات بعودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية، وتواجد أعضاء نادي الطلبة السعوديين في العاصمة كانبرا في الخيمة باللباس الوطني السعودي، وقدموا القهوة العربية والتمور السعودية للزوار احتفالا بعودة الملك عبدالله، وأدى الطلاب السعوديون رقصات العرضة والمزمار التي تجاوب معها جمهور المهرجان.