كثف المدرب الكرواتي دراجان الجرعات التدريبية للمدافعين الذين سيعوضون غياب المدافعين الأساسيين للفريق الذين كانوا في جميع المباريات للفريق من بداية الموسم وشكل الثنائي محمد عيد وماكين وبيتري صمام أمان للفريق حيث شكلت إصابتهم في مباراة الرياض الخميس الماضي من بطولة كأس ولي العهد خللا في الفريق ولخبطت أوراق المدرب كثيرا في ظل قرب انطلاق البطولة الآسيوية وبطولة كأس ولي العهد الذي تأهل الفريق لدور الأربعة وخاصة أن الفريق الآن في مرحلة الحسم للكثير من الجبهات والتي لا يحتمل فيها الأخطاء. حيث يقع اختيار دراجان لسد النقص في الدفاع بين كل من عبده برناوي المنقطع عن المباريات لأكثر من ثلاثة أشهر جراء العملية الجراحية التي أجراها في بيروت وعمر هوساوي المنتقل حديثا من الشعلة ولاعبي الأولمبي عبدالمحسن عسيري وأسامة عاشور وشهد مران الأمس المغلق بتكثيف الجرعات اللياقية والتكتيكية لرباعي الدفاع كونهم لم يخوضوا أي لقاء بجوار بعضهم وبالتالي قد يغيب الانسجام والتواصل بينهم في مباراة الغد لأنه لو تحقق الفوز سيرفع النصر رصيده إلى (32) نقطة في المركز الثالث، حيث سيقابل الفيصلي في الجولة (18)من دوري زين و أعتمد في الحصة المسائية للفريق بتأمين الخط الخلفي للفريق كونه بعد الغيابات التي طالته يعد الأضعف قياسا بخط المقدمة الذي يشهد زخما من حيث عدد المهاجمين الجاهزين وخط الوسط الذي يشهد انسجاما و إبداعا من الرباعي (إبراهيم غالب وأحمد عباس وفيجاروا وعبدالرحمن القحطاني). من جهة المصابين واصل محمد عيد برنامجه العلاجي المعد له بعد الإصابة التي لحقت به أمام الرياض كما تواجد لاعب محور الارتكاز بيتري في العيادة الطبية ولم يشترك في التدريبات بعد مباراة الرياض يوم الخميس الماضي في إشارة واضحة لعدم جاهزيته لمباراة الغد كما واصل عبدالله القريني بالدوران حول المضمار وعمل تمارين تقوية وشد بعد زوال الإصابة التي لحقت به أخيرا.