اعتبرت الحكومة البحرينية وقوف المملكة معها ضد كل ما يمس أمنها ووحدتها واستقرارها امتدادا لمواقف سابقة، وتأكيدا على المتوارث أبا عن جد بين البلدين الشقيقين. وثمنت مملكة البحرين عاليا مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز إزاء مواقفها الأخوية الصادقة تجاه البحرين ملكا وحكومة وشعبا وفي مختلف الظروف والأوقات. وأوضح ل «عكاظ»: نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في اتصال هاتفي أجرته معه أمس أن اتصال النائب الثاني بملك البحرين والتأكيد على وقوف المملكة إلى جانب البحرين حكومة وشعبا ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية يدلل على موقف عربي صادق وأصيل توارثه السعوديون والبحرينيون أبا عن جد. وذهب إلى أن ما عبر عنه الأمير نايف يأتي في إطار ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من وشائج الأخوة المتينة الضاربة في أعماق التاريخ. وكان النائب الثاني قد أجرى اتصالا هاتفيا بجلالة ملك البحرين تم خلاله بحث العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في ظل الأحداث التي تشهدها البحرين. ونوه نائب رئيس الوزراء البحريني بمتانة العلاقات التاريخية بين المملكة والبحرين على مختلف الأصعدة معبرا في هذا الصدد عن سعادة البحرينيين وفرحتهم البالغة بقرب عودة خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة بعد تماثله للشفاء إثر العارض الصحي الذي ألم به. وقال إن «عودة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى بلاده سالما معافى ولله الحمد لا تمثل فرحة للأشقاء في المملكة العربية السعودية فقط، بل فرحة لكل البحرينيين لأن ما يربطنا يجعلنا نسعد كثيرا بعودته يحفظه الله».