أظهر استطلاع جديد للرأي في الولاياتالمتحدة أن إيران لا تزال تعد العدو الأكبر للولايات المتحدة بالنسبة لأغلب الأمريكيين، فيما تحل الصين وكوريا الشمالية في المرتبة الثانية، وبعدها أفغانستان والعراق في المرتبتين الثالثة والرابعة. وبينت نتائج استطلاع لمعهد «غالوب» الأمريكي أجري بين 2 و5 فبراير (شباط) الجاري، أن 25 في المائة من الأمريكيين ما زالوا يعتبرون إيران العدو الأكبر لبلادهم، مقابل 16 في المائة لكل من كوريا الشمالية والصين، و9 في المائة لأفغانستان، و7 في المائة للعراق.وكانت إيران بالنسبة لأغلب الأمريكيين العدو الأكبر لبلادهم في الأعوام 2008 و2007 و2006، بينما حلت كوريا الشمالية والعراق محلها في العام 2005، والعراق وحده في العام 2001. وتبين من خلال الاستطلاع أن الشباب الأمريكيين بين 18 و29 عاما هم على الأرجح أقل اعتبارا لإيران كعدو أكبر لبلادهم، مقارنة بالأكبر سنا، وأكثر اعتبارا لكوريا الشمالية كعدو. أما من تراوحت أعمارهم بين 30 و49 عاما فرأوا كوريا الشمالية وإيران والصين على حد سواء تقريبا عدوا أكبر لأمريكا، فيما حلت إيران وبعدها الصين وكوريا الشمالية في المراتب الأولى والثانية والثالثة بالنسبة للعداء لأمريكا في نظر الأمريكيين الذين تخطى عمرهم الخمسين عاما. ولم يظهر فرق بين المحازبين إن كانوا جمهوريين أو ديموقراطيين أو حتى المستقلين في اعتبار إيران العدو الأكبر. وشمل الاستطلاع الذي أجري بين 2 فبراير (شباط) الجاري والخامس منه عبر الهاتف 1015 شخصا وبلغ هامش الخطأ فيه أربعة في المائة.