تؤكد مصادر «عكاظ» أن طبيب الفريق الأهلاوي التونسي نور الدين الزرزري نصح الجهاز الإداري والفني قبل بداية المباراة بأن لاعب الفريق منصور الحربي لا يستطيع لعب المباراة بسبب ارتفاع درجة حرارته ولكن المدرب ميلوفان لم يستمع لتوجيهات نور الدين وسط صمت غريب من الجهاز الإداري، وكانت النتيجة أن المدرب استبدله لعدم مقدرته على مواصلة اللعب. وتواصل «عكاظ» سرد خفايا ما قبل المباراة، حيث استبعد ميلوفان لاعب الفريق عبدالرحيم الجيزاوي قبل اللقاء وهو الذي يشارك في التدريبات مع الفريق وضم اللاعب الشاب أحمد العوفي وهو الذي لم يشارك في تدريبات الفريق وإنما شاهده المدرب في مباراة الفريق الأولمبي أمام نجران قبل لقاء الهلال بيوم فضمه ولم يشارك في اللقاء، حيث أجهش الجيزاوي بالبكاء لفترة طويلة وظل الجهاز الإداري يهدئ من غضب اللاعب حتى أنه قرر مغادرة الفريق الأهلاوي، بسبب تخبطات ميلوفان وعناده. وكذلك حارس الفريق عبدالله معيوف غادر الملعب قبل اللقاء مع أحد أقاربه ولم يحضر اللقاء، احتجاجا على عدم مشاركته في الاحتياط. وكان طبيب الفريق شارك في علاج حالات الإغماء التي أصابت ثلاثة من جماهير الفريق على متن الطائرة التي أقلت الفريق إلى جدة وأمام مشاهدة اللاعبين. من جهة أخرى حملت جماهير الأهلي خروج الفريق من دور الثمانية لكأس ولي العهد لمدرب الفريق ميلوفان والذي تخبط في وضع الطريقة المناسبة وكذلك في تغييراته الخاطئة وخصوصا خروج المتألق ياسر المسيليم، وطرحت الجماهير الأهلاوية سؤالا عريضا من هو المتسبب في الأخطاء التي تحصل في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمحليين رغم توفر العامل المادي ونسبت الجماهير السبب إلى تفشي عامل السمسرة في كل تعاقدات الأهلي المحلية والأجنبية والتي تدفع جماهير الأهلي الوفية ثمنها كل موسم، وطالبت رئيس الأهلي بفتح تحقيق مع الجميع، كما طالبت الجماهير بعدم ترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب من إداريين للسفر مع الفريق.