احتفل البارحة أيتام أقدس البقاع مكةالمكرمة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العارض الصحي الذي ألم به، بمشاركة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، ووكيل وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة محمد طيب، ووكيل جامعة أم القرى الدكتور عادل غباشي. ونظم حفل الفرح والابتهاج عمدة حي الهجلة محمود البيطار الذي شهد فقرات متنوعة تجسد ملامح السعادة بشفاء حبيب الشعب. وثمن أمين العاصمة المقدسة جهود عمدة حي الهجلة محمود البيطار في تنظيم هذا الحفل الذي يجسد معاني الانتماء لهذا الوطن، وإشراك فئة الأيتام، مقدما شكره إلى كافل وداعم مؤسسة الأيتام عبدالعزيز الفايز. من جهته، أوضح عمدة حي الهجلة أن المجتمع المكي قد تميز منذ القدم بالتواصي على البر والإحسان، والتواصل الاجتماعي بين أفراد مجتمعه «فكانوا وما زالوا يمثلون الأسرة الواحدة، كيف لا وهم الذين تربو على آداب الحرم المكي الشريف فكانت هذه الصور والمشاهد المتميزة لأبناء مكةالمكرمة بتميز مكانتها وقدسيتها». وقال محمود البيطار «إننا نجتمع في هذا المساء المبارك بتواجد أبنائنا أيتام البلد الحرام لنحتفل بهم، ونحتفل معا ابتهاجا بسلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي الذي ألم به، ولقرب عودته إلى الوطن سالما معافى وتجسيدا لمشاعر الفرح الغامر لنا جميعا، وتعبيرا لشعور كل أبناء الوطن بهذه المناسبة السعيدة».