وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس، شيكات تعويضات عقارات حي باب التمار والجنان المنزوعة ملكيتها سابقا، وتمثل مبلغ (167,100,663,84) ريالا، تمثل مستحقات ملاك 26 عقارا تم نزع ملكيتها ضمن مشروع تطوير المنطقة المركزية. ودعا أمين هيئة تطوير المدينة المهندس محمد بن مدني العلي أصحاب العقارات إلى مراجعة كتابة عدل الأولى في المدينةالمنورة لاستكمال إجراءات الإفراغ. وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة اعتمد في وقت سابق أيضا أوامر صرف تعويضات لدفعتين من المستفيدين، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 97 مليونا، وفي ما يلي أرقام الخطابات التي بعثتها هيئة تطوير المدينة إلى كتابة العدل بتاريخ 4/2/1432ه، والخاصة بعقارات المستفيدين من تعويضات الدفعة الثالثة التي صدرت أمس: 319,320,322,313,3,327,326,305,325,324,323,329,314,321,316,306,304,310,309,308,312,315,328,307317,311. من جهة أخرى، وجه أمير منطقة المدينةالمنورة تعميما عاجلا للجامعات، مراكز البحوث، إدارة التربية والتعليم، فرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الشؤون الاجتماعية والجمعيات، المؤسسات الأهلية، والغرفة التجارية الصناعية في المنطقة، لدعوتهم للترشح لجائزة الملك خالد يرحمه الله للإنجاز الوطني، والتي تمنح للإنجازات الوطنية، مثل الابتكارات والاختراعات أو الأعمال المادية والمعنوية، وأسهمت في تطوير المجتمع السعودي وتنميته، وكذلك جائزة الملك خالد للمشاريع الاجتماعية والتي تمنح للمشاريع الاجتماعية المتميزة التي تعنى بالمجتمع السعودي وذلك من خلال تعبئة نموذجي دعوة ترشيح ونموذجي معلومات عن الإنجاز الوطني والمشاريع الاجتماعية المطلوب الترشيح لها. أو من خلال تعبئة النماذج على موقع الجائزة www.kka.org.sa، علما بأن آخر موعد لاستقبال الترشيحات هو يوم الأربعاء 25 ربيع الآخر 1432ه الموافق 30 مارس 2011م. يأتي ذلك تفاعلا مع دعوة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد لأمراء المناطق وعملا بالأهداف المباركة للجائزة باعتبارها مواصلة لنهج الملك خالد طيب الله ثراه في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي، وتقدير المتميزين في مجالات العمل الوطني والاجتماعي وتشجيعهم. كما وجه الأمير عبد العزيز بن ماجد محافظي المحافظات ومديري الإدارات الحكومية ورؤساء المراكز بتفعيل مشاركتهم مع إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة في فعاليات أسبوع المرور الخليجي السابع والعشرين لهذا العام 1432ه والذي حدد موعده اعتبارا من يوم الأحد الموافق 8/4/1432ه، تحت شعار (لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية)، لما تمثله هذه الأسابيع التوعوية من أهمية في تعزيز الحس المروري وتحقيق السلامة المرورية للجميع، ودعا أمير المنطقة كافة القطاعات الحكومية والأهلية للتعاون مع هذه الفعالية لتحقيق الهدف المنشود من تنظيمها.