تطلق جامعة أم القرى الثلاثاء المقبل ندوة «البلاغة العربية: سؤال الهوية وآفاق المنهج»، وتطمح الندوة التي تستمر يومين إلى الإجابة على جملة من الأسئلة المركزية منها: هل المعرفة لها هوية، هل البلاغة العربية في تصوراتها النظرية وآلياتها المنهجية تتأسس على هوية، هل المنهج البلاغي استنفذ طاقته، وهل المثاقفة مع المناهج النقدية الحديثة ممكنة في ظل الحرص على الهوية؟. وتغطي محاور الندوة العديد من الموضوعات منها: مفهوم الهوية، المعرفة وسؤال الهوية، النظرية البلاغية والهوية، المثاقفة النقدية والهوية، مفهوم المنهج، معالم المنهج البلاغي، المصطلح البلاغي والمنهج، مشكل القراءة وحدود التأويل، والبحث عن أفق جديد. ويتحدث في الجلسة الأولى التي يديرها الدكتور صالح بن سعيد الزهراني كل من: الدكتور سليمان العايد عن «وقفات مع المعاني النحوية»، الدكتورة فايزة سالم أحمد عن «الإشكالية بين المصطلح البلاغي وتذوق النص»، فيما يتحدث الدكتور محمود توفيق عن «التفكير البلاغي في بيان الوحي»، ويسلط الدكتور سعيد الهلالي الضوء على البيان القرآني. وتشهد الندوة ثلاث جلسات أخرى يشارك فيها عدد من علماء اللغة والبلاغة، يبحثون من خلالها عددا من القضايا منها التأويل: معاييره وإيجابياته، فنون البديع، والموازنة بين المعنى واللفظ، وغيرها.