أحاول جاهدا أن تكون لي إضافة جديدة في مسيرتي الفنية، وأن تكون هذه الإضافة مرضية لمحبي هاني ناظر، وأن توثق عوامل الصداقة بيني وبينهم، ومن محاولاتي تلك تواجدي المستمر في الموقع الاجتماعي (فيس بوك) في الشبكة العنكبوتية، الذي اعترف أنني أقضي فيه أكثر مما أقضي في العمل والمنزل، حتى غدا جهاز الحاسوب (اللاب توب) يمثل لي دفئا خاصا، ولكن أبرر لنفسي دوما هذا الأمر لسببين وهما أن هذا الموقع اجتماعي ويجمعني مع أحبتي من زملاء وجماهير الشاشة الفنية، ومن ناحية أخرى يقصر المسافة بيني ووسائل الإعلام المختلفة لدينا وفي العالم العربي بشكل عام، لذا لا أعتبر الوقت الذي أحتضن فيه الشاشة، وأنا اتعامل مع الأصدقاء وقتا مهدرا، فالفائدة أعم معه، ومن ناحية أخرى أعتبر التواصل عبر الشبكة العنكبوتية أحد أهم ضربات الاتصال الإلكتروني والتواصل الاجتماعي الذي جادت به علاقة علماء الفضاء مع الأقمار الاصطناعية. واعترف أيضا أن للكثير من نجمات الشاشة العربية الفضل في تقديمي للعرب والمشاهد العربي في المهجر مثل شريهان عندما عملت معها في المسلسل دمي ودموعي وابتسامتي، وغيرها من نجمات الشاشة في مصر وسوريا والخليج.