أوضح ل«عكاظ» مدير هيئة المدن الصناعية ومراكز التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن الهيئة لم تتسلم حتى الآن من أمانة جدة أرض المدينة الصناعية المقرر إنشاؤها في بحرة. وقال إن الهيئة سوف تبدأ في تخطيط أرض صناعية بحرة فور تسلمها، تمهيدا لتطويرها، وسيتم تخصيصها وتسليمها للصناعيين مباشرة، مضيفا أن أرض المدينة الصناعية في بحرة ستكون مشتركة بين جدةومكة. إلى ذلك، توقعت مصادر صناعية في مكةالمكرمة أن تشهد المدينة الصناعية المقرر إنشاؤها في بحرة إقبالا كبيرا، خصوصا من صناعيي مكة لإنشاء مصانع تعنى باحتياجات الحجاج والهدايا، نظرا لصغر المدينة الصناعية في مكة. وكان أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، كشف في وقت سابق من العام الماضي إنهاء إجراءات تسليم أمانة محافظة جدة لقطعة أرض في منطقة بحرة، تبلغ مساحتها الإجمالية 50 مليون متر مربع من أمانة مكة، وذلك لإنشاء مشروع مدينة صناعية مشتركة بين مكةالمكرمةوجدة. وأشار إلى أن قطعة الأرض المسلمة لأمانة جدة تدخل ضمن النطاق العمراني لمدينة مكةالمكرمة، وضمن اختصاص أمانة العاصمة المقدسة، لكن المخطط الإرشادي الشامل لمدينة مكةالمكرمة لم يشتمل على مساحة أرضية لإنشاء مدينة صناعية جديدة، وبسبب الحاجة الملحة لإيجاد مدن صناعية لخدمة قطاع الصناعة وتلبية احتياجات المستثمرين الصناعيين في كل من مكةوجدة، تم التوصل إلى اتفاق بين الأمانتين على إنشاء مدينة صناعية جديدة واحدة، على أن تخدم مكةوجدة. وقال إن أمانة محافظة جدة ستتولى عملية الإعداد، والتجهيز، وتخطيط المنطقة وإجراء خطوات التنسيق مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية لإقامة المشروع.