يبدو أن المسابقات التي تحمل طابع "خروج المغلوب" أصبحت عقدة للفريق الشبابي الأول لكرة القدم سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، ففي هذا الموسم استهل خروجه من كأس ولي العهد وهو الخروج "ال11 على التوالي"، وسبق ذلك بالخروج من دوري أبطال آسيا للمحترفين لعام 2010م "للمرة الخامسة على التوالي"، وقبل ذلك خروجه من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسخته الماضية "الثالثة" وعجزه عن تحقيق لقب دوري النقاط منذ عودته قبل ثلاثة مواسم؛ والسؤال الذي يطرح الآن: "هل للتهيئة النفسية دور؟ أم أن تزامن إصابات اللاعبين الأساسيين مع أوقات هذه المسابقات هي السبب؟، فالفريق بات الآن مهددا بعدم المنافسة على لقب دوري زين المحترفين السعودي "دوري النقاط" الذي لم يفز به في تاريخه، ومتابعو "الليث" وانصاره يطالبون في الوقت الحالي بالتركيز من جديد على "أبناء النادي" بعد أن انتقلت أسماء عدة من أندية محلية وخارجية خلال المواسم الأخيرة لم يحالفها الحظ عدا صفقة المهاجم ناصر الشمراني الذي حقق خمس بطولات بعد انتقاله من نادي الوحدة في صفقةٍ ماليةٍ بلغت "13" مليون ريال وصفقة المحترف البرازيلي مارسيليو كماتشو؛ في المقابل كان المحترف الكوري سونج شونج والمهاجم الأوروجوياني خوان مانويل أوليفيرا والأنغولي أمادو فلافيو والقائمة تطول وتبرز فيها "إصابات" الليبي طارق التائب الذي كلف النادي الشيء الكثير. البارحة الأولى خرج فريق الشباب من مسابقة كأس ولي العهد بعد أن حقق اللقب أعوام "1413،1416،1419ه" فاختلفت آراء الجماهير حول "هذا الوداع" لكن الرأي الأبرز كان وصف البعض إصابات "أعمدة الفريق" ب"الداء القاتل لليث".