أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أمس، أعمال لقاء مديري إدارات المباني في الإدارات العامة للتربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم تحت شعار «نحو بيئة مدرسية جاذبة». ودشن أمير منطقة جازان فور وصوله المعرض المصاحب، واستمع إلى شرح عما اشتمل عليه من مجسمات وصور للتصاميم الحديثة المعتمدة للمباني المدرسية من قبل وزارة التربية والتعليم التي ستنفذ في مختلف مناطق المملكة حسب طبيعة وبيئة كل منطقة. وأكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة شجاع بن محمد بن ذعار أن رعاية أمير المنطقة لأعمال اللقاء تأتي امتدادا لمتابعته كافة الأعمال والخدمات التي تنفذها الإدارة، وتجسيدا لحرصه الدائم على دعم كافة فعاليات و مناشط الإدارة. وأشار إلى أن اللقاء الذي يستمر لمدة يومين وبمشاركة 250 مشاركا يمثلون 52 إدارة تعليمية يأتي ضمن اهتمامات الوزارة بمتابعة الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم بالمباني وتحديثها، والسعي الجاد لإقامة مبان نموذجية جديدة شاملة لمعايير الجودة في المباني، وتوفير الوسائل الحديثة لوسائل التعليم، بما يوفر الراحة والأجواء الدراسية الملائمة للطلاب والطالبات في مختلف مناطق وطننا العزيز. وأكد المشرف العام على وكالة وزارة التربية والتعليم لشؤون المباني المهندس فهد بن إبراهيم الحماد الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل توفير المباني التعليمية المناسبة في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ أكثر من 4000 مشروع تعليمي على مستوى المملكة بقيمة إجمالية تبلغ 28 مليار ريال، إضافة لعمليات الإشراف والصيانة على 33 ألف مدرسة. وبين أن ميزانية الوزارة للعام الحالي بلغت أكثر من عشرة مليارات تشمل تنفيذ المشاريع وأعمال التشغيل والصيانة، حظيت منها منطقة جازان بالعديد من الاعتمادات لتنفيذ العديد من المشاريع، من بينها المركز العلمي في منطقة جازان، ومشروع إدارة التربية والتعليم في جازان الذي تبلغ تكلفته نحو 45 مليون ريال، وعدة مشاريع لمبان مدرسية للبنين والبنات. وأوضح أن اللقاء يتناول العديد من المحاور التي تخص قطاع المباني والتشغيل والصيانة، ودراسة المشاكل التي تعوق سير العمل في المشاريع، والسبل الكفيلة بدفع عجلة تنفيذها وتذليل العوائق التي تعترضها.