كشفت ل «عكاظ» المدير التنفيذي لمركز خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة عمير أمس عن أنها اضطرت لقيادة سيارتها بنفسها للنجاة من الغرق في مياه الأمطار التي شهدتها جدة الأربعاء الماضي. وأفادت بأنها باشرت مساعدة النساء المحتجزات في مياه الأمطار وسط شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية سابقا)، مؤكدة أن العديد من النساء رفضن قبول مبادرات الشباب الذين تطوعوا لنقلهن لأماكن آمنة، ما اضطرها لنقل بعض منهن على سيارتها التي قادتها بنفسها. وأوضحت العمير أن العديد من الميسورين، قاطني القصور الفارهة على جنبات شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، فتحوا الأبواب لاستقبال المحتجزات اللاتي نقلتهن بسيارتها من أماكن الاحتجاز.