أكد ل«عكاظ» صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أن مستوى التعليم في المملكة، لا يتوازى مع المكانة التي تتبوؤها كدولة عصرية ذات مكانة مرموقة على كافة الأصعدة. وقال في معرض رده على أسئلة «عكاظ» والإعلاميين عقب إطلاق هوية المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، يوم 14 ربيع الثاني المقبل، «حملنا على عاتقنا في الوزارة أمانة عظيمة للارتقاء بالتعليم، وعندما ننظر للمملكة ومكانتها، وما يصرف على التعليم، فإنه شيء مؤلم أن نكون في هذا المستوى، وهو ليس بالسوء الكبير، ولكن طوحنا أكبر، ونحن نؤمن بشيئين القيمة المضافة والتنمية المستدامة، ولدينا استراتيجيات نعمل عليها والحراك الذي تشهده التربية يتحقق بدافع وإحساس بأن مكاننا أرفع وأرقى». وأضاف معلقا على مشكلة تقنية حدثت أثناء إطلاق هوية المنتدى «لسوء الحظ نحن متأخرون في نظامنا ومتأخرون في كثير من الأمور، وكان من المفترض أن يعقد هذا المؤتمر الصحافي قبل الحدث بمدة لا تقل عن ستة أشهر وليس 49 يوما، معربا سموه عن أسفه للشركات المشاركة، والتي وصلتها الدعوات متأخرة للمشاركة في المنتدى والمعرض». وأكد أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم هو المستقبل الذي تعول عليه الوزارة، مشيرا إلى أن استراتيجية المشروع باتت جاهزة للطرح والتنفيذ. واعتبر الأمير فيصل المؤتمرات والمنتديات والمعارض التخصصية من أهم الوسائل المساعدة للوصول إلى مجتمع المعرفة، مضيفا انطلاقا من هذا التوجه قررنا في الوزارة إطلاق المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام. وتتوزع محاور المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام على أربعة محاور تغطي 14 مجالا رئيسا في العملية التعليمية للتعليم العام. ويتمثل المحور الأول في «تجارب ونماذج مؤسسية في تطوير التعليم العام محلية وعالمية »، الثاني مكرس لعرض ومناقشة وبحث «تصميم بيئات التعلم للقرن الواحد والعشرين»، الثالث بعنوان «بناء مجتمع المعرفة المدرسي»، والرابع بعنوان «تحسين الممارسات التربوية». ويشتمل «المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام» في دورته الأولى، على سلسلة من ورش العمل، ومحاضرتين رئيستين، إضافة إلى معرض واسع تشارك فيه وزارة التربية والتعليم نفسها، إلى جانب عارضين محليين ودوليين ذوي صلة في أعمالهم بالعملية التعليمية.