يولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالغ الاهتمام لدعم الجمعيات الخيرية والأعمال الإنسانية التي تعين ضعاف الناس، وتقدم المساعدات للفقراء والأيتام، والأرامل والمساكين. وبعدد يوم الجمعة 17/2/1432ه كشفت جريدة «الشرق الأوسط» جانبا مما يحرص سمو الأمير سلمان على القيام به من ذلك ما نوهت عنه الصحيفة في مستهل الاستعراض الذي نشرته ونصه: سجل الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اسمه كأبرز الداعمين للمشاريع الخيرية، بل إنه صاحب فكرة العديد من الهيئات ذات الطابع الإنساني والخيري والإغاثي، وقد كان لحضوره اللافت في هذا المجال دور في تحقيق العديد من الإنجازات، حيث يرأس العشرات من اللجان والمشاريع والجمعيات ذات الطابع الإنساني والتنموي. ويعد «مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري» تحول قبل عامين إلى اسم «جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري» الذي يحمل رسالة خيرية إنسانية ذات قيمة عظيمة، أحد المشاريع الخيرية والوقفية التنموية الذي يعتمد على الدعم المادي والعيني ويوجه لأولئك الفقراء الذين هم في أمس الحاجة إلى المأوى أحد أهم متطلبات الإنسانية في ظل ازدياد احتياجات السكان من المساكن وزيادة تكلفة المساكن تملكا أو استئجارا، خصوصا في المدن التي ارتفعت فيها أسعار الأراضي بشكل كبير يفوق قدرة الأسر المتوسطة فضلا عن الأسر الفقيرة. والحقيقة أن فكرة المشروع تبلورت في ضوء تجارب الإسكان السابقة وفي ضوء الجهود الخيرية لمعالجة الفقر، بحيث تجاوزت الفكرة التقليدية لمشروعات الإسكان لتصبح فكرة تنموية تقوم على أساس أن الإسكان وسيلة لمساعدة الساكن على الخروج من دائرة الفقر، وقد انطلقت هذه الفكرة من الإيمان بأن الشريحة الكبرى من الفقراء هم الفقراء القادرون على العمل، وأن البرامج السابقة في المجتمع من ضمان اجتماعي وجمعيات خيرية صممت للفقراء غير القادرين على العمل، وأن توسع تلك البرامج في خدمة القادرين على العمل أدت إلى ضعف قدرتها على خدمة غير القادرين على العمل، وقد أدى ذلك إلى ازدياد أعداد الفقراء وتكريس الاعتمادية لدى الفقراء خاصة الفقراء القادرين على العمل. ومن أجل ذلك فقد اتجه العمل بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وتم تحديد البرامج التنموية من خلال برنامج التدريب والتوظيف الذي يقوم على أساس أن المشكلة تتمثل في البطالة «عدم وجود دخل» أو عدم التشغيل الأمثل «عدم كفاية الدخل»، خاصة مع الفقراء القادرين على العمل، وبالتالي، فالحل يكمن في العمل أخذا بالحسبان جوانب القصور في تجارب التدريب والتوظيف السابقة. وفي تفاصيل ما نشرته «الشرق الأوسط» الكثير من البرامج التي تنتشل الأسر الفقيرة من المهانة، ومذلة التسول وتحويلها إلى أسر منتجة، وهذا في الواقع ما يوجب على كل من يملك القدرة على العطاء أن لا يتوانى عن الإسهام في تقديم الدعم المناسب لقدراته المالية لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، من أجل مساعدة المحتاجين للخروج من دائرة الفقر والعوز والله لا يضيع أجر المحسنين. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة