حفلت الساحة السياسية اللبنانية بأحداث، أزمات، وانفراجات منذ عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وبمتابعة التدرج الزمني منذئذ، تمخضت مواقف ومنعطفات حتى أدت، أخيرا، إلى سقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري، ومنها نرصد: * 12 يناير 2011: سقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري بعد استقالة 11 وزيرا يمثل عشرة منهم حزب الله وحلفاءه. * 14 يناير: سعد الحريري يعود إلى لبنان بعد مشاورات دولية في الخارج ويعد بالتعاون مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان «إلى أقصى حد». * 15 يناير : الرئيس السوري الأسد يستقبل وليد جنبلاط في دمشق. * 16 يناير: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يؤكد أن الحزب «سيدافع عن نفسه» ضد أي اتهام بضلوعه في اغتيال رفيق الحريري. * 17 يناير: مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان يسلم القرار الاتهامي إلى قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة في إطار التحقيق في اغتيال رفيق الحريري. * 18 يناير: الجيش اللبناني يعزز انتشاره في بيروت، وبعض المدارس تقفل أبوابها خشية وقوع أعمال عنف بعد رصد تجمعات لمجموعات من الشبان غير المسلحين في عدد من شوارع بيروت. * 20 يناير: تركيا وقطر تعلنان وقف مساعيهما. سعد الحريري يؤكد ترشحه لرئاسة الحكومة مجددا. * 21 يناير : وليد جنبلاط يعلن وقوفه إلى جانب حزب الله ويلتقي نصر الله. المحكمة الخاصة بلبنان تعلن أن جلسة ستعقد في السابع من فبراير أمام غرفة الاستئناف فيها لمناقشة مفهوم «الأعمال الإرهابية». * 23 يناير: نصر الله يؤكد أن حزبه يسعى إلى تشكيل «حكومة شراكة وطنية» بمشاركة جميع الأطراف. ويعلن رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي ترشحه لرئاسة الحكومة المقبلة الأمر الذي يرفضه معسكر الحريري. * 24 يناير: الرئيس ميشال سليمان يباشر الاستشارات النيابية الملزمة مع الكتل النيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة. ميقاتي وجنبلاط يدعمان موقف حزب الله ما يؤدي إلى خسارة الحريري وحلفائه الأكثرية النيابية. مئات من أنصار الحريري يتظاهرون ضد حزب الله. * 25 يناير: ميقاتي يحظى بتأييد 68 نائبا لبنانيا من 128 يشكلون أعضاء البرلمان، لترؤس حكومة جديدة، وتظاهرات في مناطق لبنانية مختلفة تأييدا للحريري تتخللها أعمال عنف وشغب.