أبرمت مذكرة تفاهم البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين جمعية البيئة السعودية وأمانة جدة أمس، بهدف تنفيذ أنشطة البرنامج على مستوى المملكة بدءا من محافظة جدة تحت شعار «بيئتي علم أخضر وطن أخضر». وتم توقيع المذكرة برعاية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الجمعية للبيئة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير ترد كي بن ناصر، وأمين جدة الدكتور هاني محمد أبو راس. وشهد الحفل منح لقب سفير البيئة على مستوى المسؤولين لأمين جدة الدكتورة هاني أبو راس، وعلى مستوى رجال الأعمال مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وليد قطان، إضافة إلى تكريم مدير العلاقات العامة في مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر عبدالله الحسون لقاء تعاونه مع جمعية البيئة السعودية في تنفيذ أعمالها. وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إن المملكة حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من منطلق الدين الحنيف وتطبيقاً للنظام العام للبيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (193) وتاريخ 7/7/1422ه، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق ذلك الفهم على كافة المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة، ويأتي تأسيس جمعية البيئة السعودية مكملا لهذه الجهود. وأوضح الأمير تركي بن ناصر أن جمعية البيئة السعودية مؤسسة وطنية لا ربحية تهدف إلى تنمية البيئة السعودية، وتحسين أوضاع البيئة في مختلف المحافظات، وتشجيع العمل التطوعي لخدمة قضايا البيئة، وتعزيز السلوكيات والكفاءات البيئية، وتطوير البرامج الاستشارية للبيئة، وتفعيل الإدارة البيئية للنفايات التي ستنطلق من محافظة جدة بغية إحداث نقلة نوعية داخل المجتمع حيال البيئة وأن تكون الجمعية مركزا بيئيا نموذجيا في نهاية العام 1433ه. من جهته، أكد أمين جدة الدكتور هاني أبو راس دعم الأمانة لبرامج الجمعية من خلال تبادل الأفكار والآراء لتنفيذ الفعاليات التي من شأنها زيادة الوعي والارتقاء بمستوى البيئة، وتقديم نموذج يخدم كافة المحافظات ينطلق من تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على البيئة ما يسهم في خلق أجيال لديها الوعي الكامل في المحافظة على البيئة. بدورها، قالت نائبة المدير التنفيذي المكلف لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس إن قضايا البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة اختصت في النظافة الشخصية، والإدارة للنفايات والتغيير المناخي وتأثير التلوث الهوائي، والبيئة البحرية والساحلية والتسوق البيئي وترشيد الاستهلاك والصحة والبيئة. وأوضحت الدكتورة ماجدة أبو راس أن مدة تحقيق البرنامج حددت بأربع سنوات وذلك بعد استشارة الخبراء، لافتة إلى أن وثيقة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر» سيتم طرحها في منتدى خاص يعرف مدى أهمية الوثيقة وما تهدف إليه.