سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأرصاد» و «أمانة العاصمة المقدسة» تبرمان مذكرة تفاهم للتوعية البيئية والتنمية المستدامة يوقعها الأمير تركي بن ناصر و د.البار تحت شعار (بيئتي علم أخضر وطن أخضر)
تشهد مدينة جدة يوم الأحد 21 صفر القادم توقيع مذكرة تفاهم البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين جمعية البيئة السعودية وأمانة العاصمة المقدسة بهدف تنفيذ أنشطة البرنامج في منطقة مكةالمكرمة تحت شعار «بيئتي علم أخضر وطن أخضر». وسيقوم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الجمعية للبيئة السعودية بتوقيع مذكرة التفاهم فيما يوقعها عن أمانة العاصمة المقدسة أمينها الدكتور أسامة فضل البار. ويهدف البرنامج على المدى القصير إلى بث الوعي البيئي بين شرائح المجتمع وعلى المدى الطويل تعزيز السلوكيات الايجابية للفرد تجاه البيئة وتفعيل القوانين والأنظمة لحماية البيئة. أوضحت نائبة المدير التنفيذي المكلف لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس، إلى أن توقيع مذكرة التفاهم لبرنامج بيئتي علم أخضر وطن أخضر يأتي ضمن مجموعة اتفاقيات ستقوم الجمعية بتوقعيها مع كافة أمانات المدن ومحافظات المدن السعودية. وأكدت ان قضايا البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة اختصت في الإدارة للنفايات الصلبة والتغيير المناخي وتأثير التلوث الهوائي، والبيئة البحرية والساحلية والتسوق البيئي وترشيد استهلاك الماء والكهرباء والصحة والبيئة. وأوضحت الدكتورة ماجدة أبو رأس أن مدة تحقيق البرنامج حددت بعشر سنوات، لافتة إلى أن وثيقة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر» سيتم طرحها في منتدى خاص يعرف مدى أهمية الوثيقة وما تهدف إليه. ونوهت بالدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الجمعية من اجل أن يحقق البرنامج أهدافه من أجل بيئة ومدن سعودية نظيفة تضاهي المدن الأخرى في العالم. موضحة في وقت ذاته المتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز نائب رئيس الجمعية والمدير التنفيذي من أجل تنفيذ برنامج بيئتي علم اخضر وطن اخضر الذي يعد من أهم البرامج من اجل بيئة نظيفة تحمي الأجيال القادمة بمشاركة عدد من الخبراء والمنظمات البيئية في دول العالم . وشددت على ان المملكة حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من منطلق الدين الحنيف وتطبيقاً للنظام العام للبيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (193) وتاريخ 7/7/1422ه، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق ذلك الفهم على كافة المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة، ويأتي تأسيس جمعية البيئة السعودية مكملا لهذه الجهود. وأفادت أبو رأس أن جمعية البيئة السعودية مؤسسة وطنية لا ربحية تهدف إلى تنمية البيئة السعودية، وتحسين أوضاع البيئة في مختلف المحافظات، وتشجيع العمل التطوعي لخدمة قضايا البيئة، وتعزيز السلوكيات والكفاءات البيئية، وتطوير البرامج الاستشارية للبيئة، وتفعيل الإدارة البيئية للنفايات التي ستنطلق في محافظات المدن بغية إحداث نقلة نوعية داخل المجتمع حيال البيئة وأن تكون الجمعية مركزا بيئيا نموذجيا في نهاية العام الحالي 1433ه. من جهته، أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار دعم الأمانة لبرامج الجمعية من خلال تبادل الأفكار والآراء لتنفيذ الفعاليات التي من شأنها زيادة الوعي والارتقاء بمستوى البيئة، وتقديم نموذج يخدم كافة المحافظات ينطلق من تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على البيئة ما يسهم في خلق أجيال لديها الوعي الكامل في المحافظة على البيئة. ولفت إلى أن مذكرة التفاهم سوف تعمل على وجود بيئة نظيفة خاصة من خلال هذا البرنامج الوطني بيئتي علم اخضر وطن اخضر خاصة وان مكةالمكرمة تحتاج إلى هذا النوع من الاتفاقيات من اجل بث الوعي البيئي لدى كافة شرائح المجتمع وكذلك الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن مشيرا إلى أن الأمانة ستطرح في منتدى البنية التحتية الخليجي العديد من التجارب النموذجية التي حققتها في مجال النظافة والتخلص من النفايات خاصة في موسم الحج والعمرة . وعبر عن تقديره للدور المهم والفاعل الذي تقوم به جمعية البيئة السعودية من اجل بيئة نظيفة تحمي الأجيال القادمة وتحقق أعلى المعدلات التي من خلال العمل وتكثيف الجهود بين القطاعات المختلفة من اجل صون البيئة وحمايتها من التدهور