اطلعت على ما نشر في «عكاظ» في العدد الصادر في 27/12/1431ه على موضوع تحت عنوان «معالجة التجمد الوظيفي في سلم رواتب الموظفين». فأي معالجة هذه والقرار ينص على أولا: الذي أمضى ثماني سنوات في مرتبته وتوقف راتبه عن العلاوة السنوية في (محرم) فإنه يمنح هذه العلاوة كل عام، وثانيا: الذي أمضى في مرتبته 12 سنة فإن مرتبته ترفع إلى المرتبة التي تلي مرتبته فقط. إذن أين حقوق الموظف المجمد في هذه السنوات التي مضت، فالموظف الإداري أحيانا تتوقف عنه العلاوة حال شغله المرتبة المرقى عليها. فلماذا لا تصرف له إلا إذا أمضى ثماني سنوات في مرتبته؟ ولماذا يبقى ثمانية أعوام للعلاوة. و12 عاما للترقية. لماذا لا يعامل الموظف الإداري أسوة بالمدرسين والعسكريين وغيرهم من منسوبي الدولة ممن يترقون تلقائيا حال إتمامهم المدة النظامية. ومن لم يترق فإن ترقيته تتم بأثر رجعي أي من تاريخ استحقاقه لها. ما هذه التفرقة؟ ألسنا كلنا موظفين في خدمة هذا الوطن؟ التي تحرص قيادته على التوجيه بالعمل على خدمة المواطن وأن لا يطاله أي ضرر. ونشرت «عكاظ» في تاريخ 18/7/1431 خبرا عن 330 ألف متقدم يتنافسون على 930 وظيفة فقط. وخبرا آخر في «عكاظ» أيضا 21/7/1431 يقول 11.552 وظيفة للنساء فقط. والقبول للتقدم على الوظائف في 19/2/1431 ولم يتم طلبهم للمطابقة إلا في 27/8/1431ه أي بعد ستة أشهر كما ورد في «عكاظ» بنفس هذا التاريخ. ثم يتم الإعلان عبر وكالة الأنباء بتاريخ 29/8/1431ه أنه لم يحضر للمطابقة إلا 150 فقط من أصل 1.475 مواطنا. وهذا بطبيعة الحال ناتج عن طول المدة التي استمرت قرابة 6 أشهر، وبتاريخ 15/8/1431ه أوردت وكالة الأنباء: أنه يحق لموظفي المرتبة السادسة نقل خدماتهم للتعليم. وفي 3/2/1431ه تم الإعلان عن أن الذين على رأس العمل بوظائف أقل من مستوياتهم لهم الحق بدخول المسابقة مع الخريجين الذين يبحثون عن عمل، «سبحان الله» الخريجون عاطلون لا يجدون عملا وينادى معهم من هم على رأس العمل. وأولئك بالإمكان حل وضعهم بطريقة مستقلة بعيدا عن مزاحمتهم للشباب الباحثين عن عمل. إبراهيم الملاح عنيزة