أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدارته بتخفيف القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، وذلك في إطار ما وصفه بالجهود المبذولة للوصول إلى الشعب الكوبي ودعمه في رغبته في تقرير مستقبل بلاده. وقال البيت الأبيض في بيان الجمعة إن «الرئيس أوباما وجه وزراء، الخارجية، والخزانة، والأمن الداخلي لاتخاذ سلسلة من الخطوات لمواصلة الجهود للوصول إلى الشعب الكوبي دعما لرغبته في تقرير مستقبل بلاده بحرية». وأضاف البيان أن أوباما أطلق توجيهاته بإجراء تغييرات للتنظيمات والسياسات الحكومية المتعلقة بالسفر الهادف والتحويلات المالية غير الأسرية ودعم المطارات الأمريكية للطيران العارض (تشارتر) المرخص من كوبا واليها. وقال إن هذه الإجراءات ستزيد التواصل بين الشعبين وتدعم المجتمع المدني في كوبا وتعزز التدفق الحر للمعلومات من وإلى وبين الشعب الكوبي، وتساعد على تعزيز استقلاله عن السلطات الكوبية. وأضاف أن أوباما «يعتقد أن هذه الإجراءات إلى جانب مواصلة الحظر المفروض، هي خطوات مهمة لتحقيق الهدف المشترك لكوبا التي تحترم حقوق كل مواطنيها الأساسية».