خسر الأخضر، ولم يعد يجدي النحيب ولا البكاء ولا اللوم ولا الإقالة لأي أحد، ولكن الذي يحلم به أي رياضي أو مهتم ومهموم بالرياضة هو إعداد خطة وطنية للارتقاء بالرياضة السعودية وليس كرة القدم فقط. وعلى ذكر كرة القدم فعندما فاز المنتخب السعوي بكأس آسيا وتأهل لكأس العالم، لم يأت هذا الفوز وذلك التأهل منفردين، بل كانا امتدادا لما حققته منتخبات الشباب والناشئين في بطولات كأس العالم. ولذلك فإن الاهتمام بالنشء وإحياء أندية الحواري والابتعاد عن الاهتمام المبالغ فيه بحصانة الأندية من أي نقد، والمبالغة في المبالغ التي تصرف لأنصاف المحترفين وقليلي الموهبة. إن الرياضة كل متكامل وليست لاعبا موهوبا ومنتخبا قويا، بل رحلة طويلة ومناشط متعددة ووعي ثقافي بالرياضة ومسؤولية اجتماعية وإخلاص وولاء لشعار الوطن، وبنية متحدة لكيان متماسك، وما يصلنا من أخبار وإشاعات حول اختيار اللاعبين أو من الصراع على شارة الكابتنية، مهما كان كاذبا، فإنه يعبر بشكل أو بآخر عما يعتمر في ذهن اللاعب، وهذه الآلية في التفكير لن تصنع منتخبا قويا أبدا. المملكة وطن شاسع، ولا تخلو من المواهب الخارقة ولكن من يكتشفها ويفتح المجال أمامها للإبداع في الحياة .. والمستطيل الأخضر. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة