وصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، معرض (المواهب السعودية الشابة)، بأنه (ميلاد جديد لفن تشكيلي سعودي راق)، وقال: «المعرض يدعونا للفخر والاعتزاز بفتياتنا وشبابنا»، وأضاف «الفن رسالة سامية تخاطب دوما أحاسيس ومشاعر الإنسان»، مبينا «كل منا يحمل في داخله فنانا، فالفن لا يعترف بحدود زمانية أو مكانية». وخاطب وزير الثقافة والإعلام التشكيليين لدى افتتاح المعرض عصر أمس في جدة، «التشكيل السعودي يتبوأ مكانة عالية في خارطة التشكيل، وأعمال الفنانين السعوديين تزين أروقة المباني خارج حدود الوطن»، وأعلن الوزير خوجة عن عودة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية لنشاطاتها قريبا، وقال: «الجمعية ستعاود قريبا نشاطاتها بعد انتخابات مجلس جديد لإدارتها» مبينا «نشاطات الجمعية المقبلة ستجدونها بين أيديكم في المستقبل القريب عبر ورش تشكيلية ومعارض للرسم والتصوير الفوتوغرافي والنحت وغيرها». كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة لدى حضوره تكريم ذكرى الأديب الراحل حامد دمنهوري في نادي مكةالمكرمة الأدبي البارحة، عن سعي الوزارة إلى توأمة التكريم بين من أسسوا للحراك الثقافي في المملكة، ومن يعملون على تطويره في الوقت الراهن عبر النوادي الأدبية وإثراء التجارب بإنتاجها دراميا وإذاعيا ومسرحيا. وأوضح الدكتور خوجة أن الأديب حامد دمنهوري بمثابة الموحي للأجيال المتتبعة لأدبه نقدا ومحاكاة، ولعل تجربته الروائية كانت لبنة حقيقية لانطلاق فن الرواية في المملكة، رغم ما عانته مرحلة جيل الأديب حامد دمنهوري، فهو بحق رائد الفن الروائي في المملكة. من جهته، قال رئيس النادي الأدبي في مكةالمكرمة الدكتور سهيل قاضي إن تكريم الأديب حامد دمنهوري رحمه الله بعد 45 عاما، من وفاته هو عرفان لأهمية ما قدمه هذا الرجل للساحة الأدبية، مضيفا «من يعمل الآن الخروج بنتاج أدبي زاخم، لا بد أن يستفيد من تجربة دمنهوري المنجزة في روايتيه ثمن التضحية، ومرت الأيام، بما حققته من سبق في مجال الرواية».