أكد ل «عكاظ» المدرب الوطني أمين دابو أن قرار إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو تأخر كثيرا وكأن المنتخب السعودي في رحلة سياحية من بداية معسكر تركيا مرورا بالإمارات ومن ثم بطولة خليجي 20 في اليمن وأخيرا في قطر مبينا أن المدرب السابق بيسيرو غير قناعات الشارع الرياضي خلال الفترة الماضية بأنه يسعى من خلال الثلاثة أشهر الماضية تجهيز منتخب قوي لنهائيات كأس آسيا الحالية في الدوحة ويضم أفضل العناصر الفنية إلى أننا وجدنا سرابا فقط وأن تلك القناعات لم تكن موجودة في قائمة المنتخب السعودي الأساسية التي لعبت مواجهة سورية أخيرا في البطولة الآسيوية، وحرص المدرب البرتغالي على استدعاء أكثر من 50 لاعبا وكأن الأخضر حقل تجارب ولم يقدم تشكيل ثابت واتضح أن الانسجام مفقود بين اللاعبين والتوظيف الجيد للاعبين وغياب الروح المعنوية. وأوضح دابو أن تولي المدرب الوطني ناصر الجوهر تدريب المنتخب السعودي جاء في وقت صعب وليس مطالب بأية حسابات ويتطلب عليه الثبات على تشكيلة يستطيع من خلالها تنظيم وخلق التجانس بين اللاعبين والاعتماد على الجانب النفسي إضافة للجوانب الفنية ولا بد من الزج بعناصر فنية أمثال نايف هزازي في الهجوم وفي الوسط تيسير الجاسم إلى جانب بعض العناصر وتظل المسؤولية الكبرى على اللاعبين الذين لا بد عليهم الظهور بالمستوى الفني القوي والروح المعنوية العالية وتبقى كرة القدم ليس فيها شيء مستحيل في ظل وجود العزيمة والتصميم من قبل كافة اللاعبين على حصد نتائج إيجابية ويبقى تحقيق اللقب أمر صعب في ظل وجود منتخبات قوية ومؤهلة للظفر باللقب القاري.