دعا جورج شولتز، وزير الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس رونالد ريغان، الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد الذي أدين بالتجسس لإسرائيل قبل 25 عاما ورفضت واشنطن مطالب إسرائيلية متكررة للإفراج عنه. وقال شولتز في الرسالة التي تلقت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية نسخة منها «إنني أكتب رسالتي هذه لأنضم إلى كثيرين بمطالبتكم باعتبار أن جوناثان بولارد قد دفع ثمناً باهظاً لتجسسه لصالح إسرائيل، ويجب إطلاق سراحه من السجن». وأضاف أنه أعجب بأن الأشخاص المطلعين على المواد السرية التي نقلها بولارد إلى إسرائيل، مثل مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي أيه) السابق جايمس ووسلي، والمدير السابق للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دنيس ديكونسيني، يشجعون على إطلاق سراحه. وقال «أجد أن الرسالة التي تلقيتها من وزير العدل السابق مايكل موكاسي، هي بشكل خاص مقنعة». وقد حكم على بولارد، المحلل السابق في البحرية الأمريكية، بالسجن مدى الحياة في العام 1987 بعد توقيفه في العام 1985 بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل.