وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام لشؤون الطيران المدني، ورئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي. ونقل الأمير سلطان بن عبدالعزيز مطار الملك عبدالعزيز البوابة الجوية الأكثر حركة طيران على مستوى المطارات الداخلية إلى مصاف المطارات العالمية؛ إذ لا تقتصر هذه النقلة على مستوى المساحة والطاقة الاستيعابية وروعة التصميم بل تطال فكرة التمويل الذاتي للمشروع الذي سيسدد تكلفة إنشائه للدولة من خلال استثمار منشآته، إضافة إلى تجسيد مفهوم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. وأكد ل«عكاظ» صاحب السمو الأمير خالد بن عبد الله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني أن مطار الملك عبد العزيز سيتحول إلى مطار محوري ونقطة تجمع عالمية يضم معظم شركات الطيران في العالم ويربط شرق الكرة الأرضية بغربها. وشدد الأمير خالد على أن تسهيلات ستقدمها هيئة الطيران المدني وميز نسبية ستمنح للناقل الوطني والخطوط الملاحية الدولية كي يكون مطارا محوريا يتميز عن نظرائه في المنطقة. وبين مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني أن «موقع مطار جدة استراتيجي على خارطة العالم وارتباطه بالحرمين الشريفين ستكون الميزتين الأهم ليأخذ موقعا مميزا بين مطارات العالم». من جانبه ألمح رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبد الله رحيمي إلى أن نجاح محورية المطار الجديد وتحوله إلى نقطة تجمع عالمية مرهون بتسهيل إجراءات التأشيرات وتفهم الناقل الوطني لوضع المطار مستقبلا بتطوير قدراته للاستفادة من إمكانية المنشأة. وجزم رحيمي بأن الشروط في حال تحققها عقب خمس سنوات «ستجعله المطار الأول عالميا لمدة عقد من الزمان».