أكد أحمد بن علي القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين في الدوحة، أن التطورات الأخيرة التي حدثت عقب خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره السوري، يصب في صالح الأخضر السعودي خاصة أن إقالة بيسيرو لاقت استحسان الشارع الرياضي السعودي نظرا لعدم قدرته على تقديم شيء للكرة السعودية، وارتكابه العديد من الأخطاء، رغم الدعم والمساندة التامة من اتحاد الكرة وإعطائه كل الصلاحيات، مشيرا إلى أن البداية لم تكن جيدة أمام المنتخب السوري ولكن لكل جواد كبوة والأخضر لم يخرج من البطولة، وما زال في بداية المشوار، مؤكدا الثقة في إمكانات اللاعبين وقدرتهم على تحقيق شيء إيجابي للكرة السعودية بغض النظر عن الهزيمة في المباراة الأولى فالتاريخ يعيد نفسه الآن ففي موسم 2000 تلقى الفريق أولى هزائمه في كأس الأمم الآسيوية في لبنان أمام اليابان وتأهل إلى نهائي المسابقة، موضحا أن بيسيرو فشل مع الأخضر ولم يقدم ما يشفع له للكرة السعودية وكانت أمامه علامات استفهام عديدة فرغم التعاون الكبير الذي قدمه اتحاد الكرة، لم يترك أية بصمة واضحة مع المنتخب، مشيرا إلى أن ناصر الجوهر، ليس بغريب على المنتخب السعودي فهو مدرب وطني قدير غيور على سمعة بلاده ولديه خبرة كبيرة في مجال التدريب والميزة أنه قريب جدا من اللاعبين في الفترة الحالية وهذا شيء إيجابي عندما يكون هناك تفاهم بين المدرب واللاعب يصب في المصلحة العامة للفريق، متمنيا أن يكرر الجوهر ما فعله مع المنتخب عام 2000. مضيفا أن المنتخب السعودي أمام تحد كبير بمواجهة الأردن واليابان وهما فريقان قويان نحترمهما ولذلك نعلم أن المهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة. مجددا دعوته للجماهير السعودية لدعم الأخضر في المباراتين المقبلتين وأن السفارة السعودية سخرت كل إمكاناتها من أجل تسهيل الحضور الجماهير في المواجهتين.