اعتبر رئيس لجنة المقاولين في غرفة الشرقية صالح السيد أن قطاع المقاولات قاطرة الاقتصاد الوطني، إذ تقوم عليه مصانع ومنشآت. وقال إنه على رغم أهمية القطاع، فإنه لا يزال يفتقد إلى مرجعية موحدة يلجأ إليها في حال وجود مشكلات أو صعوبات يعاني منها، حيث نتعامل كمقاولين مع عدد من الوزارات مثل المالية والنقل والتجارة والصناعة والشؤون البلدية والقروية وغيرها. وأشار إلى أن «اللجنة الوطنية للمقاولين تعتبر من أهم قنوات مجلس الغرف السعودية، التي تمكنه من التعرف عن قرب وبصفة مستمرة على ما يواجه القطاع من معوقات»، لافتا إلى أن اللجنة «تأخذ على عاتقها دراسة هذه المشكلات ووضع الحلول الملائمة ومتابعتها مع الجهات ذات العلاقة، لتنظيم عملها وتذليل العقبات التي تعوق تطورها لتكون قادرة على التفوق داخليا، ووضع استراتيجية لتحسين بيئة العمل وتغيير ثقافة المقاولات في هذا القطاع، والذي يعتبر صناعة قائمة بذاتها كالصناعات الأخرى، بل من أهمها». وقال إنه على الرغم من نشاط هذه اللجنة وجهودها المبذولة، فإن السيد اعتبر «أنها بمفردها لا تفي بالغرض، بل نحتاج إلى هيئة لديها صلاحيات تدافع عن حق المقاول وتوجهه إذا كان مخطئا»، مسترشدا بما يحدث في ماليزيا التي لديها اتحاد للمقاولين، قائلا: «لا نريد اتحادا بل هيئة لها القدرة والصلاحيات». ولفت السيد إلى أهمية «ملتقى الإنشاءات والمشاريع» المزمع عقده في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في 18 و 19 من هذا الشهر، والذي حظي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض. وأضاف «سيجمع الملتقى كبار المستثمرين والمختصين في قطاع البناء والتشييد لمناقشة آفاق وتحديات?سوق?المقاولات?والإنشاءات في المملكة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه المقاولين، كما سيطرح سبل التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.