أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن المنطقة تسعد بضيوفها وتستمد من حضورهم الخبرات المتنوعة. وقال «ليس لدينا مركب نقص بل نستفيد من التجارب ونقدر لكل من يساهم معنا بمسيرة التنمية متعددة الجوانب لأننا في عصر يجب أن نسابق به الزمن حتى لا نكون مسبوقين». وقال خلال استقباله بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، رئيس مجلس الغرف السعودية صالح كامل ورؤساء وممثلي الغرف بعد اجتماع المجلس ال 72 في غرفة القصيم، إننا نحرص في الوطن على بناء الإنسان قبل بناء المكان وأن اعترض ذلك بعض الشوائب، إلا أن لكل منا دورا في إذابة هذه الشوائب. من جهة ثانية وصف رئيس مجلس الغرف صالح كامل اجتماع المجلس في مقر غرفة القصيم بأنه من أنجح اجتماعات المجلس، واصفا القرارات والمباحثات التي تضمنها بالمهمة والاستراتيجية. وردا على سؤال ل «عكاظ» قال إن الاجتماع ناقش موضوع الفساد كثيرا، وقررنا أن نكتب إلى المقام السامي بضرورة التعجيل في تنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر العام 1428ه، المتضمن إنشاء لجنة علياء لمكافحة الفساد. وأضاف أن المجلس أقر أيضا في هذا الإطار، صياغة ميثاق شرف أخلاقي يدعو جميع منسوبي الغرف إلى محاربة الفساد وضرورة تدريبهم على ذلك وإخضاعهم لدورات متخصصة في هذا المجال. وعن قضية البطالة قال إنها كانت النقطة الأولى والأهم في اجتماعات المجلس، وقد اتفقنا على أن البطالة لن تحل إلا بوجود استثمارات قوية وطويلة الأجل. وأوضح أن الاجتماع أقر موازنة المجلس للعام 2011، وهي متوازنة حيث ان الإيرادات تعادل المصروفات، كما ناقش الأثر الإيجابي الذي ستحدثه الموازنة العامة للدولة على القطاع الخاص ونتائجها في دعم اقتصاديات المملكة بشكل عام وكيفية استفادة القطاع الخاص من هذه الموازنة إلى أعلى حد. وعن انتقادات وزارة التخطيط للغرف قال إن أبرزها كان أن حجم الاستثمارات خلال السنوات الخمس الماضية لم يكن كافيا ولم يكن يوازي النمو الذي تشهده المملكة، رغم التسهيلات والتشجيع الحكومي الذي تجده. وأضاف «نحن نعترف بذلك لكن توجد مبررات قوية أدت إلى هذا، منها ما نعرفه والبعض غير معروف الأسباب ونحن سنقر إن شاء لجنة خاصة لدراسة ذلك».