ينظم المكتب الثقافي المصري في الرياض الليلة أمسية شعرية، بمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء من المملكة ومصر والوطن العربي، في المركز الثقافي المصري في حي النموذجية. الأمسية تعد تدشينا للموسم الثقافي الشتوي لعام 2011م، ويضم برنامج الأمسية ستة شعراء من السعودية ومصر والأردن والمغرب. وأوضح المستشار الثقافي المصري في الرياض ورئيس البعثة التعليمية المصرية في المملكة الدكتور صلاح الدين طاهر أن الثقافة كانت دائما هي الجسر الممتد بين الأمم والشعوب، ولعل التنوع العربي الذي ستشهده هذه الأمسية من خلال الشعراء والفنانين المشاركين فيها يعكس اهتمامنا بتأصيل روح التواصل والتآخي والتفاعل الثقافي والإبداعي بين مصر والمملكة من جهة، والأقطار العربية الشقيقة من جهة أخرى. وأشار طاهر إلى أن أجندة النشاط الثقافي للمكتب هذا العام حافلة بالأمسيات والندوات والمحاضرات والمعارض والورش العلمية والإبداعية، التي تشكل في مجملها الاهتمام المصري بالتنوع الثقافي الموجود بطبيعة الحال في موروث الثقافة العربية، وهو الخيار الأفضل لتلاقي الأجيال، وتتعدد المدارس والأفكار والتجارب والأصوات الشعرية، لأن هذا التمازج هو السبيل إلى تعميق مفهوم الحوار والتجانس والتكامل بالمعنى الصحيح للإبداع والثقافة.