ولما أكون وياك هايم في بحر هواك ما اعرفش أيه فات من عمري إن كان رضا أو كان حرمان واللي احنا فيه دلوقت كمان ح يفوت علينا ولا ندري انت النعيم والهنا وانت العذاب والضنا إن فات على حبنا سنة وراها سنة حبك شباب على طول! • من منا لا يتمنى أن يظل إلى الأبد متمتعا بنعمة الشباب جسما وروحا حول حبيبه؟ • وأجمل دعاء لعزيز لدينا؛ أن ندعو له بطول العمر! فكل إنسان يتمنى أن تمتد به الحياة، ويظل متمتعا بالمقدرة الإنتاجية والفكرية والجسمانية حتى سن ال90 أو ال100! • وعقبال 100 سنة تعبير شائع بين الناس في أنحاء العالم، مأخوذ عن تقليد قديم ينطوي على التمني بطول العمر، ويقال في المناسبات السعيدة، لا سيما أعياد الميلاد! • ركز الأطباء جهودهم على تحقيق تلك الغاية التي يهفو إليها قلب كل إنسان، فماذا قالوا: • الذين في قلوبهم عاطفة كبيرة، هم الأصح نفسيا وجسميا وهم الأطول عمرا! • إن قيمة الحب، والعلاقة الحميمية، والرحمة، والتسامح، والتضحية، وخدمة الآخرين، تحميك من الاكتئاب والقلق وتجاعيد القلب! • كن كريما، أعط الناس، فالكرماء أطول عمرا من البخلاء! • كن مؤمنا، فإن المؤمنين أطول عمرا، فالإيمان أعظم دواء للقلب والرئتين! • إن الحب والحنان يمثلان جذور سعادتنا، فالمساندة الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، وبين الزوج والزوجة، والابن والأب، والبنت والأم؛ سوف تنشر الجمال والنظافة والأناقة والتواضع، وسوف تعلو البسمة وجوهنا، وتقطر بالرحمة قلوبنا وتمطر بالعفو أرواحنا! • ليست الدعوة إلى الحب ترفا في مجتمعنا الإنساني القاسي؛ لأن الحب هو الذي يستطيع أن يسهم في بناء ما تحطم من الكون أو النفوس! قالوا: أجمل قطعة في الحب، قوله تعالى «يحبهم ويحبونه». (*) طبيب باطني ت: 6652216