تستعد قافلة (آسيا 1) المعدة لكسر الحصار على قطاع غزة إلى مغادرة ميناء اللاذقية السوري باتجاه ميناء العريش المصري اليوم. وصرح منسق القافلة في سورية يوسف عباس أن المساعدات المحملة على متن السفينة (سلام) التي تحمل علم سيراليون تقدر بثلاثمائة طن من المواد الغذائية والطبية والإنسانية، بالإضافة إلى أربع سيارات إسعاف. وأضاف أنه سيرافق السفينة عشرة أشخاص من أعضاء القافلة البالغ عددهم مائة وعشرين شخصا، مؤكدا أن بقية الأعضاء سيسافرون جوا من مدينة اللاذقية صباح غد ليتزامن وصولهم مع وصول السفينة المتوقع إلى ميناء العريش المصري. وفي وقت سابق، أعلن مصدر قيادي في «قافلة آسيا1» لكسر الحصار عن قطاع غزة، أن السلطات المصرية أعطت موافقة مشروطة للقافلة لدخول ميناء العريش المصري، طلبت فيها من قيادة القافلة اختيار 120 متضامنا من مجموع المشاركين على أن لا يكون بينهم أي متضامن إيراني، واستثنت أيضا المساعدات الإيرانية من المساعدات التي تحملها القافلة. وقال المصدر، إن المصريين أعطوا موافقة ل 120 مشاركا في القافلة من أصل 170 مشاركا للدخول إلى ميناء العريش تختارهم قيادة القافلة.