قال رئيس بلدي جدة المهندس حسين باعقيل: نحمد الله قبل كل شيء أن الأضرار البشرية لم تكن كبيرة، خصوصا أن الدفاع المدني قام بدوره على أكمل وجه، ونصح الجميع بتوخي الحذر وعدم الخروج من المنازل، علاوة على التحذيرات المبكرة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لكن عدم اكتمال مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول أدى إلى خسائر مادية في أم الخير والأجاويد وقويزة، وأدى إلى تجمع المياه فترات طويلة في أغلب شوارع جدة، وبات واضحا أن التطمينات الكثيرة التي حصلنا عليها في الفترة الماضية انهارت كلها على أرض الواقع. وأشار حسن الزهراني نائب رئيس المجلس البلدي أنه حصل على تطمينات عديدة من المسؤولين عن إدارة درء مخاطر الأمطار والسيول في أمانة جدة. وقال: أبلغونا أنهم تسلموا الميزانية المعتمدة من وزارة المالية وأن العمل يجري على قدم وساق لمواجهة أي أخطار، وأنه سيتم تنظيف عبارات المياه الموجودة على طول طريق مكةالمكرمة القديم، ومن جانبنا قمنا بعدد من الزيارات الميدانية لكل الأماكن المتوقع تضررها، وسجلنا الكثير من الملاحظات والمقترحات ورفعناها للأمانة. من جانبه، ألقى بسام بن جميل أخضر عضو المجلس البلدي باللائمة على أمانة جدة ووزارة المالية في زيادة الأضرار التي وقعت شرق الخط السريع، وقال في أعقاب مشاهدة الأضرار الجسيمة في مخطط أم الخير: كان بالإمكان تجنب الكثير من النكبات التي حدثت للناس أمس لو نفذت الدراسات التي اعتمدتها هيئة المساحة والجيولوجيا السعودية بالاشتراك مع جامعة الملك عبد العزيز، حيث تأخر البدء في إطلاق المشروعات نتيجة بطء الإجراءات وتأخر وزارة المالية في صرف الاعتمادات المقررة.