أوضح مدير عام الإدارة العامة للمراكز الصحية في وزارة الصحة الدكتور عصام الغامدي، أن عدد المراكز الصحية في المملكة بلغ 2086 مركزا، وعدد الأفراد السعوديين المسجلين 18.756.250 يمثل الذكور منهم 7.796.282 بنسبة 47 في المائة، مشيرا أن معوقات العمل في المراكز الصحية تتمثل في سوء المباني المستأجرة، القصور في بعض التجهيزات، وضعف إمكانيات بعض القوى العاملة، وعليه تم الانتهاء من إعداد استراتيجية وطنية للنهوض بالرعاية الصحية الأولية. موضحا أن نقص الأطباء يظهر في المناطق النائية، وتسعى الوزارة لحل هذه الإشكالية من خلال دعم ملاكات المراكز الصحية في المناطق بالقوى العاملة واستحداث مراكز صحية جديدة، حيث تم خلال السنوات الأربع الماضية وبتوجيه من معالي وزير الصحة ودعم وزارة المالية، دعم الوظائف في المراكز الصحية من خلال اعتماد قوى عاملة لمراكز بدون ملاكات وظيفية لعدد 220 مركزا صحيا وملاكاتها الوظيفية بعدد 21 وظيفة لكل مركز صحي أي بعدد 4620 وظيفة للمراكز الصحية منها 1540 وظيفة ما بين طبيب مقيم وأخصائي واستشاري، وتم أيضا اعتماد استحداث 450 مركزا صحيا وملاكاتها الوظيفية بعدد 21 وظيفة لكل مركز صحي أي بعدد 9450 وظيفة للمراكز الصحية منها 3150 وظيفة ما بين طبيب مقيم وأخصائي واستشاري، وجار التعاقد على هذه الوظائف. المراكز المستأجرة وبين الغامدي أن المراكز الصحية كانت لعهد قريب مستأجرة بنسبة 85 في المائة، ومع الدعم الذي تلقته الوزارة من المقام السامي لمشاريع الإحلال للمراكز الصحية بإحلال ألفي مركز صحي على مستوى المملكة بدأ العمل فيها منذ أربع سنوات، ويتم حاليا تنفيذ الإحلال ل1010 مراكز صحية على مستوى المملكة على ثلاث مراحل (150 و420 و440 مركزا) ويجري حاليا الإعداد للمرحلة الرابعة (382 مركزا) ويتبقى مرحلتان يتم تنفيذهما تباعا في السنوات المقبلة لتغطية ألفي مركز صحي على مستوى المملكة بمراكز صحية نموذجية وبتجهيزات طبية جديدة وعالية المستوى. وأشار إلى أن التعداد السكاني داخل المدن الكبيرة يمثل ما نسبته 75 في المائة من إجمالي عدد سكان المملكة، مما يحتاج معه إلى زيادة عدد المراكز الصحية داخل المدن؛ للإبقاء على المعايير والمعدلات المقبولة لعدد السكان لكل مركز صحي، والحفاظ على جودة الخدمة الصحية المقدمة في المراكز الصحية بمعدل 30 ألف نسمة كحد أقصى لكل مركز في المدن الكبيرة. نقص الأدوية مؤكدا توافر الأدوية الأساسية في المراكز الصحية، وأنهم حريصون على صيانة الأجهزة أو استبدالها أن دعت الضرورة بشكل دوري، وأن التركيز حاليا على أهمية وجود أطباء أسرة في المراكز. وفي سياق متصل، كشف عن 450 منطقة سكنية بين أحياء ومراكز وقرى وهجر وتجمعات سكنية، من أصل 750 منطقة على مستوى المملكة، بحاجة لافتتاح مراكز فيها، وسيتم تغطيتها خلال السنوات الثلاث المقبلة ضمن الخطة الخمسية لوزارة الصحة، موضحا أن مشروعا جديدا سينفذ العام المقبل يتمثل في تخصيص 200 مركز متنقل، لخدمات الرعاية الصحية الأولية في المناطق الوعرة والتجمعات السكانية القليلة التي لا تتوفر فيها مراكز، وسط اهتمام وترحيب وزارتي الصحة والمالية.