أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن أمراء المناطق أدرى بشؤون المواطنين، وأن عليهم توفير احتياجاتهم الضرورية والبحث في أسباب ارتفاع السلع المختلفة والمواد الغذائية. وأشار النائب الثاني لدى استقباله في مكتبه في وزارة الداخلية البارحة، الأمير عبد الله بن فهد آل سعود وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية، وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداوود، ووكلاء إمارات المناطق بمناسبة انعقاد اجتماعهم الأول لهذا العام، إلى أن إمارات المناطق وجدت لتهتم بشؤون مدن ومراكز المنطقة، وأن ذلك يستمد من مسؤوليات أمير المنطقة، ومنها متابعة أداء القطاعات الحكومية في المنطقة، والاضطلاع بواجباتها، وتنفيذ ما أوكل إليها من مشاريع، خاصة ما يهم المواطن، بالإضافة إلى البحث عن العقبات ومعالجتها والتعرف على المشاكل وإيجاد الحلول لها. وتطرق النائب الثاني لدى مخاطبته الوكلاء إلى مجالس المناطق عليها أن تعالج تلك العقبات والمشاكل مع الوزارات المعنية والرفع للمقام السامي عن ذلك، وأن تكون القيادة على اطلاع بما تم إنجازه وما لم يتم، وفقا لما يقتضيه نظام المناطق واللائحة التنفيذية. ودعا الأمير نايف وكلاء إمارات المناطق إلى الاهتمام بالشباب في كل منطقة، ورعايتهم حق الرعاية وحمايتهم من الأفكار الشاذة. كما قدم للوكلاء عددا من الآراء والمقترحات البناءة لأخذها بعين الاعتبار خلال مناقشة ودراسة تلك الموضوعات لعرضها على اجتماع أمراء المناطق المقبل. وفي نهاية اللقاء تمنى النائب الثاني للوكلاء التوفيق والنجاح في اجتماعاتهم وأن يخرجوا بنتائج تخدم المصلحة العامة. حضر الاستقبال وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الدكتور أحمد بن محمد السناني، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك. على صعيد آخر، يدعم النائب الثاني في الرياض الأحد المقبل، ندوة المجتمع والأمن في دورتها السادسة بعنوان «التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام»، والتي تنظمها كلية الملك فهد الأمنية ممثلة بمركز البحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وقال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان: «رعاية النائب الثاني تأتي امتدادا لاهتمامه ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية بالبحث العلمي في المجال الأمني بمفهومه الشامل، وتعكس حرص ولاة الأمر على توظيف المناهج التعليمية في معالجة القضايا الأمنية والمجتمعية وصولا لتشخيص موضوعي وعلاج فعال يستند إلى مرتكزات علمية».