تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا أمس، من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، هنأه خلاله بمغادرته المستشفى وتماثله للشفاء بفضل الله ومنته. وأعرب خادم الحرمين الشريفين للعاهل الأردني عن شكره الجزيل على مشاعره النبيلة، متمنيا له دوام الصحة والعافية وللشعب الأردني الشقيق استمرار التقدم والازدهار. على صعيد آخر، نقل سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح، أمس للمملكة تهنئة أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح؛ بتعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. معربا عن سعادة دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بشفاء خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى. وتقدم الشيخ حمد الجابر بالتهنئة إلى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأسرة المالكة، والشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة. ونوه الشيخ حمد الجابر بالمكانة الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند أهل الكويت، وقال «إن الملك عبدالله قائد وزعيم تاريخي استطاع بحكمته وخبرته قيادة المملكة نحو مصاف الدول المتقدمة في العالم». وذكر أن قلوب أهل الكويت تحمل الحب والتقدير الكبيرين لخادم الحرمين الشريفين، وكانت أفئدتهم وألسنتهم تلهج بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يشفي الملك عبدالله ويمنحه الصحة والعافية. وأوضح أن التاريخ السياسي الطويل لخادم الحرمين الشريفين يشهد له تفانيه وإخلاصه في العمل الخليجي والعربي والإسلامي والدولي وتبنيه لقضايا أمته. وبين الشيخ حمد الجابر أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز تبوأ مكانة رفيعة بين قادة وزعماء دول العالم بوصفه ضمن أكثر الزعماء تأثيرا في العالم لسياساته المتزنة والواضحة. مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين قدم للإنسانية المفهوم الصحيح لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، التي تدعو إلى الاعتدال والحوار بين أتباع الأديان وتظهر الإسلام بالصورة الحقيقة بعيدا عن مظاهر الغلو والتطرف.