يقال إن لجنة الحكام أوقفت الحكم العريني حتى إشعار آخر، بعد سلسلة من الأخطاء وقع فيها أثناء قيادته للقاء النصر والتعاون، راح ضحيتها فريق النصر وحرم من نقطتين كانتا في متناول يده، لو تفرغ الأخ العريني للتحكيم وترك عنه البحث عن أخطاء وزلات اللاعبين! والسؤال الآن: ماذا استفاد النصر من إيقاف العريني؟ درس العريني يجب ألا يمر على لجنة عمر المهنا مرور الكرام، وعليهم أن يتذكروا أن ما وقع فيه العريني قد يطال حكاما آخرين امتدحوا ونفخ في صدورهم حتى باتوا يشعرون بأنهم الأميز والأجدر في قيادة اللقاءت الحساسة! من وجهة نظر خاصة يتحتم على العريني الخروج للإعلام وتقديم اعتذاره للجماهير النصراوية على تلك الأخطاء التي وقع فيها وراح ضحيتها فريق النصر كما صنع قرينه الكثيري حين اعتذر للهلاليين قبل موسمين! معايير يا قلب العنا! علينا أن نحترم قرارات لجنة الانضباط أو أية لجنة كانت طالما أنها تستند إلى معايير ثابتة غير قابلة للتأويل. في الموسم الماضي احتج سامي الجابر مدير الكرة وعضو مجلس إدارة نادي الهلال على الحكم خليل جلال وقال: لقد بيت خليل جلال النية في طرد أي لاعب هلالي، وعليه فإن أي حكم يدخل إلى أرضية الميدان وفي نيته طرد لاعب لا يستحق أن يكون حكماً! صدرت عقوبة مخففة لسامي الجابر أوقف على إثرها أربعة لقاءات فقط! والسؤال الآن أليس سامي الجابر عضو مجلس إدارة والجميع يعرف ألا فرق في التصاريح ما بين مسؤولي الأندية أو أي شخص ينتسب لهذا النادي وغيره فهل غرم الهلال بذات الرقم الذي غرم به نادي النصر؟ رياضة يقول النصر غير مهيأ لبطولة دوري زين، وأنه لا يملك لاعبين قادرين على زرع الابتسامة على شفاه أنصار العالمي! فعلا كلام يحير إذا كان النصر الذي يملك راضي والعنزي وبرناوي وغالب وعباس والزيلعي وسعود وريان والسهلاوي وحسين لا يملك لاعبين فمن أين يأتي النصر بلاعبين لصاحبنا! طيب ماذا عساه أن يقول لو أن نقاط التعاون ذهابا وإيابا والرائد التي ذهبت بأخطاء الحكام والفيصلي التي ذهبت قبل صافرة الحكم بثوان معدودة مودوعة في رصيد النصر؟ فاز ناشئو النصر على ناشئي الهلال، ثم قام شباب العالمي بذات الدور وأكرموهم بخماسية ثم أجهز شباب فيصل بن تركي على أولمبي الهلال بثلاثية كادت تصبح سداسية ثم يخرج من يخرج ويقول ما زالت الفئات السنية في الهلال الأفضل في المملكة! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة