توفي طفل في عامه الأول أمس في العناية الفائقة في مستشفى الولادة والأطفال في منطقة نجران، متأثرا بجلطة دموية نتيجة حقنة وضعت في رأسه من قبل أطباء مستشفى الولادة والأطفال في المنطقة، إثر معاناته من ارتفاع في درجة الحرارة بحسب والده . وأبلغ «عكاظ» والد الطفل مبارك سعيد آل فطيح أمس، أن المدير الطبي في المستشفى أبلغه عبر اتصال هاتفي وفاة ابنه «عوض» وطلب منه الحضور لاستلام جثمانه. «عكاظ» حاولت الاتصال بمدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية في صحة نجران صالح بن علي آل ذيبة، ومدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران الدكتور يحيى بن محمد آل شويل للحصول على تعليق حول حيثيات القضية لكن دون جدوى. وبين المواطن آل فطيح، ويعمل رجل أمن في حرس الحدود في نجران، أن ابنه عوض البالغ من العمر 12 شهرا تعرض الخميس 10/1/1432ه لارتفاع في درجة الحرارة وتم نقله إلى طوارئ مستشفى الأطفال في المنطقة وبينت التحاليل أنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، حيث صرف له العلاج المسكن للحرارة وعاد به إلى المنزل، إلا أنه عاد بالطفل في عصر نفس اليوم إلى طوارئ مستشفى الأطفال حيث اتضح أن الحرارة في ارتفاع، وقرر الأطباء إدخاله إلى قسم العناية الفائقة في المستشفى. وأضاف: في الثانية من صباح الجمعة وهو اليوم الثاني من دخوله إلى المستشفى تلقيت اتصالا من المدير المناوب في المستشفى يطالب حضوري للتوقيع على الموافقة بإجراء عملية موضعية في يده اليمنى أو إحدى رجليه لهدف تركيب إبرة المغذي وأفهمني الأطباء بأن الوضع طبيعي حيث قمت بالموافقة فورا، إلا أنني وجدت بعدها الطفل في غيبوبة بعد خضوعه لعدة عمليات جراحية في القدمين وفي الفخذين مع أنبوب الحقنة في رأسه، ما تسبب له في جلط دموية في الجهة اليمنى ودخل في غيبوبة، فضلا عن تورم في كافة أطرافه. واتهم آل فطيح أطباء مستشفى الولادة والأطفال بالتسبب في وفاته، خصوصا أنه كان يتمتع بصحة جيدة قبل دخوله المستشفى.