كشف مدير استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام عبدالهادي الدوسري، عن أن هناك عدم مطابقة بين عدد الجماهير التي يتم الإعلان عن حضورها في المباريات التي تقام في الدمام وبين العدد الإجمالي الذي يتم رصده في نهاية المباريات ذاتها؛ إذ أن العدد مختلف بسبب عامل التوقيت الذي يتم خلاله رصد عدد التذاكر المباعة للجماهير وبين الرصد النهائي للعدد الإجمالي للتذاكر المباعة في نهاية أية مباراة من مباريات دوري زين السعودي للمحترفين. وقال: «نظراً لكثرة الحديث وما شد انتباه الكثير من عدم مطابقة الجماهير المتواجدة في مدرجات الملاعب مع الإحصائية التي تعلن عند الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني للمباراة عبر اللوحة الإلكترونية للملعب، فإنني أردت التوضيح أن العدد الإجمالي للحضور الجماهيري الذي يعلن عبر اللوحة الإلكترونية لأية مباراة ليس هو ذاته العدد الذي يتم رصده بعد نهاية المباراة ذاتها». وأضاف: «إن التوقيت الذي حدد للإعلان عن عدد الجماهير المتواجدة في المدرجات عند الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني للمباراة هو توقيت يتطابق مع ما تنص عليه لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي تم تطبيقها في الموسم الحالي في دوري زين السعودي للمحترفين؛ إذ أن هذا التطبيق في الموعد المحدد عند الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني لإعلان عدد الجماهير الحاضرة في الملعب يمثل عدد الجماهير التي دخلت إلى المدرجات منذ فتح أبواب الملعب وحتى نهاية الشوط الأول فقط ولا يمثل العدد الإجمالي لكامل وقت المباراة؛ إذ تتم عملية الحصر لعدد الجماهير بعد نهاية الشوط الأول مباشرة، ولكي تكون الإحصائية جاهزة للإعلان عنها في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني تحتاج إلى وقت يصل إلى 20 دقيقة بسبب كثرة شبابيك بيع التذاكر وتباعد مواقعها؛ لأنها منتشرة في مختلف جهات الملعب بالإضافة إلى أن عملية الحصر يدوية وليست آلية كما هي في التذاكر والبوابات الإلكترونية، وبالطبع خلال الرصد من نهاية الشوط الأول وتحديداً من استراحة ما بين الشوطين وخلال فترة الشوط الثاني ستدخل جماهير إضافية للملعب خلاف العدد الذي تم رصده بعد نهاية الشوط الأول». وذكر عبدالهادي الدوسري الذي عمل مديرا لاستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام لمدة تفوق ال 30 سنة أن العدد الفعلي للحضور الجماهيري لكل مباراة هو الذي يتم حصره في نهاية المباراة من قبل لجنة مكونة من رعاية الشباب والنادي المستضيف للمباراة والجهة المسوقة لبيع التذاكر. وقال: «كما يعلم الجميع أن الأندية هي صاحبة حقوق طبع التذاكر وتسويقها وإحضار المشرفين على بوابات دخول الجماهير والحراس للمباريات وهم حريصون كل الحرص أكثر من أية جهة على الحقوق المالية للنادي».