أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن نادي الاتحاد السعودي بات قريبا من حصد جائزة أفضل ناد في العقد لقارة آسيا للسنوات العشر الماضية من 1/1/2001م إلى 31/12/2010م، وهي جائزة أقرها الاتحاد الآسيوي حديثا، وتنحصر فيها المنافسة بين ناديي الاتحاد وسامسونج الكوري الجنوبي، حيث كشفت مسودة المعايير التي تعمل بها اللجنة المختصة بذلك، عن منافسة قوية بين الاتحاد السعودي وسامسونج الكوري، إذ تفوق الاتحاد في جميع المعايير التي وضعت للتقييم، بينما تفوق سامسونج في الفوز بالبطولات التي نظمها الاتحاد الآسيوي بنظامها القديم، وهي كأس أبطال الدوري عامي 2001م و2002م، وكأس السوبر الآسيوي لنفس الفترة، فيما تفوق الاتحاد في التالي: • تحقيق بطولتين لدوري أبطال آسيا بنظامها المطور. • عدد المشاركات مناصفة مع باختكاور الأوزبكي. • عدد مرات الفوز في المباريات. • الأكثر تأهلا للدور الثاني. • الأكثر تأهلا لربع النهائي. • الأكثر تأهلا لنصف النهائي. • الأكثر وصولا للنهائي. • الأكثر تسجيلا للأهداف. • الأكثر حصولا على جائزة أفضل ناد آسيوي (وهو المعيار المفصلي الذي يعزز موقف الاتحاد) • مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2005م. استبعاد بطولتين للهلال وشيمز بولس استبعدت لجنة التقييم مسابقات وبطولات عام 2000م والمتمثلة في كأس آسيا لأبطال الدوري، والتي فاز بها نادي الهلال السعودي وكأس الكؤوس التي حققها فريق شيمز بولس الياباني؛ على اعتبار أن عام 2000م هو العام المكمل للقرن الماضي ولا يدخل في التقييم؛ كون العقد يبدأ من مطلع شهر يناير لعام 2001م، وينتهي 31 ديسمبر من عام 2010م. تأجيل إعلان الجائزة كان من المفترض أن يتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بالجائزة في الاحتفال الذي نظمه الاتحاد الآسيوي أخيرا، وتم فيه توزيع الجوائز الآسيوية ونظرا لعدم انتهاء العقد، إلى جانب مشاركة فريق سيونغنام الكوري في بطولة كأس العالم للأندية في نفس العام الذي يندرج في التقييم، كذلك مباحثات من قبل اللجنة على بعض المباريات التي تندرج تحت بطولات عام 2001م وأقيمت أواخر عام 2000م تم حجب الجائزة، على أن يتم التصويت عليها خلال الاجتماع المقبل للجنة. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظم خلال العقد الماضي ثلاث مسابقات، هي: مسابقة كأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر، وأوقفت المسابقتين عام 2002م وذلك بعد تطوير المسابقة الرئيسة (كأس أبطال الدوري) وتغير مسماها إلى دوري أبطال آسيا، وجاءت انطلاقتها بنظامها الجديد من خلال دمج البطولات الثلاث السابقة على مستوى الأندية وإطلاق مشروع «الرؤية الآسيوية» الساعي لإحداث نهضة شاملة في مستوى اللعبة ومنافستها مع أقرانها في القارات الأخرى، وذلك تطبيقا لطموحات محمد بن همام الرئيس التاسع في تاريخ الاتحاد، وقد شاركت ما يقارب 30 دولة آسيوية في المسابقات، وتعتبر الأندية الكورية واليابانية الأكثر مشاركة بعشرة أندية، ثم إيران بتسعة أندية، بينما شاركت خمسة أندية سعودية. ويعتبر دوري أبطال آسيا البطولة الأولى في قارة آسيا على مستوى الأندية، وكانت تسمى حتى عام 2002م ب «بطولة الأندية الآسيوية» أو «كأس أبطال آسيا»، ثم تم تغيير شكل البطولة عام 2002م لتكون مشابهة لدوري أبطال أوروبا، وتوسعت دائرة المشاركة لتشمل أبطال الكأس، بالإضافة إلى أبطال الدوري وأصبحت تسمى ب«دوري أبطال آسيا»، وابتداء من موسم 2009م تم العمل بنظام جديد بمشاركة أندية من 17 دولة آسيوية، وهي الدول التي تطبق نظام الاحتراف. الاتحاد وسامسونج الأكثر فوزا بالبطولة يعتبر فريق بوهانغ ستيلرز الكوري أكثر الأندية فوزا بالبطولة منذ تأسيسها عام 1967م، وفاز باللقب ثلاث مرات، بينما أكثر الأندية فوزا بها خلال العقد الماضي هو نادي الاتحاد، والذي يعد أكثر الأندية فوزا بهذه البطولة في شكلها الجديد (أي بعد عام 2002م)، حيث فاز بها مرتين. بينما فاز العين الإماراتي 2003م، هيونداي كوريا الجنوبي عام 2006م، اوراوا من اليابان 2007م، جامبا أوساكا الياباني 2008م، بوهانج كوريا الجنوبي 2009م، وسيونغنام كوريا الجنوبي 2010م بينما استبعدت بطولة عام 2000م التي حققها نادي الهلال الاتحاد الأكثر مشاركة في دوري الأبطال حيث شارك في ثماني بطولات أعوام: 20012002200420052006200820092009م وجاء نادي باختاكور الأوزبكي منافسا للاتحاد، حيث شارك أعوام: 20032004200520062007200820092010م. وتساوى: العين الإماراتي، الهلال السعودي، والسد القطري بعدد المشاركات كل منهم سبع مرات. الاتحاد الأكثر فوزا يعد نادي الاتحاد الأكثر فوزا في دوري الأبطال فحقق الفوز في 32 مباراة، وجاء سيونغنام الكوري في المركز الثاني ب31 مباراة، وباختاكور ب27، والهلال السعودي ب25 فوزا. الاتحاد الأكثر تأهلا للدور الثاني سجل نادي الاتحاد السعودي رقما قياسيا بتأهله للدور الثاني بست مرات ويليه باختكور متساويا مع الهلال السعودي بأربع مرات. كما وصل الاتحاد من السعودية أربع مرات للدور ربع النهائي، من ثم سيونغنام كوريا الجنوبي متعادلا مع سامسونج الكوري بثلاث مرات. الأكثر تأهلا لنصف النهائي تمكن الاتحاد من الوصول لنصف النهائي ثلاث مرات، بينما تساوت أندية سيونغنام، هونداي، وسامسونج الكوري الجنوبي مرتان لكل فريق. الاتحاد الأكثر وصولا للنهائي تميز الاتحاد بوصوله لنهائي كأس دوري أبطال آسيا بعد وصوله ثلاث مرات، وجاء سيونغنام وسامسونج من كوريا الجنوبية بوصولهما مرتين. الاتحاد الأكثر تسجيلا للأهداف تمكن هجوم الاتحاد من تسجيل أعلى رقم في دوري أبطال آسيا، حيث سجل 117 هدفا ويأتي هجوم كاشيما في المركز الثاني ب99 هدفا وسامسونج الكوري الجنوبي ب93 هدفا. كأس الكؤوس الآسيوية «حسب النظام القديم» بينما تمكن ناديا الهلال (2002م) والشباب (2001م) من تحقيق كأس الكؤوس الآسيوية لمرة واحدة لكل منهما بنظامها القديم، واستبعاد فريق شيمز الكوري الجنوبي الذي حقق البطولة عام 2000م. ويعتبر شيمز الكوري أكثر الفرق مشاركة وتأهلا للدور الثاني، إلى جانب فرق السد القطري، الشباب السعودي، والوحدات الأردني بواقع مشاركتين لكل فريق. الهلال والشباب الأبرز في بلوغ النهائيات يعتبر ناديا الهلال والشباب السعوديين الأبرز من خلال وصولهما لنصف النهائي والنهائي وحصولهما على الكأس، بعدما تساوت عدد كبير من الأندية الآسيوية في البلوغ لمرة واحدة، بينما يعد نادي الهلال الأكثر تحقيقا للفوز بواقع سبعة انتصارات، ويليه الاستقلال الإيراني والشباب السعودي بأربعة أهداف، بينما سجل الهلال السعودي والوحدات الأردني 17 هدفا ومن ثم الشباب السعودي ب16 هدفا. بينما تمكن فريق سامسونج الكوري من تحقيق كأس السوبر الآسيوي (كانت على حساب ناديي الهلال والشباب من السعودية) عامي 20012002م مسجلا أربعة أهداف. قائمة جائزة أفضل ناد آسيوي تميز نادي الاتحاد بالفوز بجائزة أفضل ناد آسيوي لمرتين عامي 20042005م، وجاءت أندية باختاكور (2002)، الهلال السعودي (2001)، العين الإماراتي (2003)، جونبوك الكوري (2006)، ازرازء الياباني (2007)، أوساكا الياباني (2008)، بوهانج الكوري (2009)، وسيونغنام الكوري (2010م). قائمة الأندية في كأس العالم بينما شاركت أندية الاتحاد السعودي، اوراوا وأوسكا من اليابان، أسبهان الإيراني، بوهانج الكوري، وسينغنام الكوري في بطولة العالم للأندية. وبذلك تنصب جميع الإحصائيات لصالح نادي الاتحاد السعودي وسامسونج الكوري للفوز بجائزة العقد الآسيوي.