الحمد لله أولا وآخرا حمدا كثيرا، إذ تفضل علينا بسلامة الوالد الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إثر العارض الصحي الذي تعرض له، وكم كانت السعادة غامرة برؤيته خارجا من المستشفى الذي تولى علاجه سائلا العلي العظيم أن يلبسه من الصحة أبهى حلة. لقد عز كثيرا على كل مواطن ما ألم بخادم الحرمين الشريفين من عارض، وهذا ما يلمسه من رأى حفاوة الناس به والدعاء له، فما دعا خطيب جمعة أو إمام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إلا وعلت أصوات ابتهالات المصلين بشكل ملحوظ تؤمن على الدعاء وترفع أكف الضراعة سائلة الله له الشفاء، وما ذاك إلا نتيجة تعامله مع أبناء الشعب الكريم حفظه الله بود وتقدير بعيدا عن التكلف. شفى الله الوالد الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ورده معافى بإذنه تعالى، وأغتنم هذه الفرصة لأهنئ الأمراء بسلامته وخروجه من المستشفى وأخص إخواني الأعزاء أبناء الملك عبد الله حفظهم الله جميعا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين.