إن فرحتنا بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لهي فرحة عمت أرجاء الوطن بل أجزم أنها عمت أرجاء الوطن العربي والإسلامي لما يحمله من مكانة حفظه الله على مستوى العالم، كيف لا وهو من أسهم في حل الكثير من القضايا العربية والإسلامية والعالمية وكان عضوا فعالا في جميع المؤتمرات العالمية التي يحضرها. ونحن في المملكة نتفيأ في ظل هذه القيادة الحكيمة منذ وطد المؤسس الحكم في هذا البلد الطاهر حتى عم الخير والنماء والبناء باسم الإنسانية. هذا الوطن يقودنا إلى الشموخ بفكر القائد الوالد وإخوته الكرام الأبرار. إنها مشاعر ترتبط ارتباطا وثيقا بدموع الفرح التي انتابتنا عند سماعنا للخبر السعيد بخروجه حفظه الله سالما معافى. وإنها لرسالة من قائد حكيم لشعبه بعد توجيهه حفظه الله بأن تصرف تلك الميزانية لمصلحة المواطن وبهذا يحمل حفظه الله كل مواطن وكل مسؤول المسؤولية بأن تصرف هذه الأموال لما يصب في مصلحة المواطن. أنت ياخادم الحرمين خير أمين وخير صادق والحكم العادل، فلك منا كل الدعاء أن يحفظك الله وأن يبقيك وإخوانك الكرام حكاما لشعب أحبك. سعد بن عبد الله المليص رئيس النادي الأدبي في الباحة سابقا.