قدم رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الرعاية الكريمة والدعم المستمر الذي يجده قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة وأنشطته المختلفة. ووصف الدكتور محمد السويل بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1432 1433ه حرص واهتمام القيادة بأنه يكشف عن التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بقطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة العربية السعودية لتحويلها إلى دولة مصدرة للمعرفة والتقنيات المتقدمة. وأوضح أن الإنفاق السنوي على البحث العلمي في المملكة شهد أخيرا نقلة نوعية أكدت هذا الاهتمام والرعاية من الدولة، حيث انعكس ذلك في العديد من الميادين والمناسبات، كان أبرزها اعتماد عدد من مشاريع الخطة الخمسية الأولى لتنفيذ السياسة الوطنية للعلوم والتقنية بميزانية فاقت ثمانية مليارات ريال، وتضاعف هذا المبلغ في الخطة الخمسية الموسعة الأولى للعلوم والتقنية ليصبح قرابة 16 مليار ريال، وهو ما يشكل منعطفا جديداً للتقدم العلمي والتقني في المملكة، يتواكب والاتجاهات العالمية المعاصرة لبناء اقتصاد وطني حديث مبني على المعرفة. وذكر أن تزايد حجم الإنفاق العام على المشاريع التنموية ومن ضمنها مجالات العلوم والتقنية والابتكار سيعزز من توجهات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تخطط بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وعدد كبير من الجهات الحكومية والجامعات السعودية وأبرز مؤسسات القطاع الخاص لجعل القدرات العلمية والتقنية في المملكة العربية السعودية تقارب ما لدى الدول الصناعية المتقدمة بنهاية الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في العام 2025م. وأكد الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن زيادة ميزانية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للعام المالي الجديد، ستستثمر في برامج ومشروعات المدينة الحالية ضمن المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.