يعد حي السويس في مدينة جازان، من الأحياء الجديدة، لكنه يعاني من عدم دقة التخطيط العمراني، واتضح ذلك بعد أن غزت الحي المباني الجديدة. فالحي يفتقر الخدمات وتركز معظم النقص في البنية التحتية كالافتقار لشبكة مياه وصرف صحي، إضاءة، سفلتة وأرصفة. وتكشف للسكان ضعف خدمات الحي بعد إكمال عملية الإنشاء والبناء إذ كان لزاما عليهم أن ينفذوا عملية ردم الأراضي المراد البناء عليها وحددت الأمانة مساحة الردم إلى ستة أمتار وهو الأمر الذي كلف أصحاب المباني مبالغ طائلة على اعتبار أن أساسات مبانيهم تجازوت ذلك الارتفاع وعانى ملاك المباني السابقة التي أنشئت قبل شروع أمانة المنطقة بتنفيذ عملية الردم حول مبانيهم إلى مستوى مرتفع ليصبح مستوى ارتفاع مداخل منازلهم هابطا عن ارتداد الشارع أكثر من متر وبات شبيها بالخندق مما ألحق الضرر بمنازلهم بسبب استيعابها للمياه. مخطط استراحة المقاول بدا العمل في مخطط حي السويس في تاريخ 3/12/1429ه وكان في البداية نشيطا بحسب السكان لكن أداءه انخفض بعد ذلك، تاركا خلفه أطنانا من التراب الناتج عن المخلفات. حي الروضة حي الروضة مازال في حاجة إلى العديد من الخدمات التي تساعده على أن يكون من الأحياء الجديدة حيث تجد الحي وقد بدأ يلبس ثوب القدم والسبب في ذلك النقص الحاد في الخدمات حيث بدأت تظهر في شوارعه الحفريات والمياه الملوثة ومخلفات البناء والعشوائية كما يعاني الحي من ضعف في الإنارة لبعض شوارعه. وبدأت تشكل في الحي مجموعات من العمالة الآسيوية التي اتخذت عددا من المنازل وحولتها من سكن إلى أماكن لتنفيذ بعض الحرف المهنية متجاوزين بذلك اللوائح والأنظمة وهو ما حدا بالسكان إلى التذمر وإبداء الامتعاض.