تبنى المخرجان الأمريكيان جيف ومايكل زيمباليست، قصة مقتل مدافع منتخب كولمبيا أندرياس إسكوبار بعد تسجيله بالخطأ هدفا في مرمى منتخب بلاده أثناء مواجهة الولاياتالمتحدةالأمريكية في نهائيات كأس العالم 1994م، عقب أن أدركا أهمية هذه القصة وتداخلها مع عالم الجريمة والمخدرات التي تشتهر به كولمبيا، فكانت خطوتهما بصناعة فيلم سينمائي يحمل اسم the two escobars ويعني اثنين يحملان اسم إسكوبار فهو يجمع بين قصتين مختلفتين لشخصيتين مختلفتين إحداهما أكبر وأشهر تاجر للمخدرات في تاريخ البشرية بابلو إسكوبار، ولاعب كرة القدم المغتال أندرياس إسكوبار ولا يجمعهما سوى شيء واحد هو حب كرة القدم. «عكاظ» التقت بالمخرجين الأخوين مايكل وجيف زيماليست وحاورتهما حول الفيلم حيث بين مايكل أن سبب توجهه لإنتاج فيلم رياضي وثائقي يحمل بعدا بوليسيا يعود لاهتمامه بدول أمريكا اللاتينية خصوصا كولمبيا، مبينا أنهما سبق أن أخرجا أفلاما برازيلية وإسبانية. ولفت زيماليست إلى أن أنهما اختارا قصة إسكوبار لما تحمل من تشويق وإثارة، مبينا أن الفيلم دعم من قبل القناة الرياضية الأمريكية الشهيرة (isbn) . ووأوضح مايكل أنهما أرادا توجيه رسالة إلى المجتمع الكولمبي يحاولان فيها تحفيز الكرة الكولمبية إلى إعادة أمجادها الكروية. وأفاد مايكل إلى أنهما وجدا صعوبة كبيرة في جمع مادة الأفلام من أهل أندرياس وبابلو بل إنهما تعرضا لتهديدات بالقتل بسبب هذا الفيلم من تجار المخدرات، وأشار مايكل إلى أنه غير مكترث بهذه التهديدات وسيواصلان عملها في صناعة أفلام رياضية تحكي الواقع الكولمبي.