** تستصغر رجلا يستمتع بأكاذيب ملفقة واتهامات مبطنة ثم ينشرها بين الناس دون التحقق من صدقيتها، لفتا للانتباه، وإثارة للقلق، وبعثرة للصفوف، وتلذذا برؤية مصائب الآخرين على طريقة «مصائب قوم عند قوم فوائد». ** والمروجون للشائعات يزرعونها بدوافعهم المرضية، في صناعة متقنة ولكنها دنيئة، وأساليب مغلفة بالغرابة والضخامة، ودوافع شخصية متجددة، وأهداف متجذرة مسمومة، تعويضا لنقص داخلي وإكمالا لاحتياجات غير مشبعة، وتحريكا لكوامن عدوانية وانفعالات مكبوتة. ** أما ناقل الشائعة فإنه يتعاطاها باندفاعية في أجواء ضبابية واتجاهات سلوكية خاطئة، ربما لأنه لم يدرك أنها مضرة بالأعراض، ومضيعة لمصالح الأفراد، وقاضية نفسيا ومعنويا على الأبرياء، فيكون سببا من حيث لا يدري في زيادة شقوق العلاقات البشرية. ** والمجتمع الراقي يحيل أصحاب وكالة «يقولون»، إلى قول الصادق المصداق «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بما سمع»، لأنه يعلم مكانة الآيتين: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد»، و«يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين»، فإن أنت عذرتهم فلا يمكن لمجتمع متماسك أن يغفر لمروج شائعة أو ناقل لها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة