تحرص وزارة الداخلية على تأهيل القوى البشرية العاملة في القطاعات الأمنية إيمانا منها بالدور المهم والحيوي للتدريب في رفع مستوى الأداء والارتقاء بنوعيته. وقال مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري بأن المديرية العامة للدفاع المدني، مثلها باقي القطاعات الأمنية، تحظى باهتمام ودعم من رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونائب وزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لتطوير مهارات وقدرات رجال الدفاع المدني. وأردف بأن المديرية العامة للدفاع المدني، وفق هذا التوجيه وهذا الاهتمام، عمدت إلى إعداد الخطط التدريبية السنوية والخمسية؛ بغية رفع مستوى الأداء لمنسوبيها، إذ ابتعثت العديد من منسوبيها للحصول على درجات الدكتوراة، الماجستير، الدبلوم، والدورات القصيرة. وأشار إلى أنهم حرصوا على التنوع في مشارب ومراكز التدريب على مستوى العالم، إذ تفرق بين أكثر من ست دول: الولاياتالمتحدة، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، أستراليا، ومصر. كما طال التنوع خريطة مجالات التدريب تشمل برامج التدريب على التعامل مع المواد الخطرة، المواد الكيميائية، هندسة الإطفاء، هندسة السلامة، التخطيط للكوارث وإدارة العمليات والسلامة الصناعية، دورات في مجالات الغوص، الإنقاذ المائي، ودورات فنية في علوم الطيران. وخلص إلى أن هذه البرامج تأتي متناغمة مع المسار التدريبي الحتمي لمنسوبي الجهاز من الأفراد والضباط، مشيرا إلى أنهم يعولون كثيرا على مخرجات هذه البرامج التدريبية لتخريج ضباط وأفراد يملكون الخبرة والمهارة للتعامل مع جميع الأحداث بكل جدارة وإتقان.