أشتكى عدد من موظفي الخطوط السعودية العاملين في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة، من فرض الشركة المشغلة لمواقف السيارات في المطار، رسوما مالية عليهم، مقابل إيقاف مركباتهم في المواقف المخصصة لهم، وعدم السماح لهم بدخولها إلا بعد دفع الرسوم كقيمة. وقال ل «عكاظ» أحد الموظفين: «هناك حالة من الغضب سادت بين الموظفين جراء هذا الإجراء من الشركة المشغلة، دون أي تدخل من جهة العمل التابعين لها، وسداد الرسوم بدلا من تحملهم لها». وأكدت مصادر «عكاظ» أن الشركة المشغلة رفضت السماح لموظفي الخطوط السعودية العاملين في المطار بإيقاف مركباتهم قبل سداد الرسوم، مما أضطرهم إلى القبول بالأمر الواقع ودفع الرسوم. من جانبه أكد المهندس عبد الفتاح عطا مدير المطار؛ أن هذا الإجراء شامل على جميع الشركات العاملة في المطار، والخطوط السعودية إحدى هذه الشركات، وأضاف «هناك توجه من قبل هيئة الطيران المدني نحو الخصخصة، والدخول في مجال الاستثمار، لذلك حصلت هذه الشركة المشغلة للمواقف عن طريق المناقصات على عقد لتشغيل مواقف السيارات وهي تملك الحق الكامل في فرض الرسوم على جميع الشركات العاملة في المطار، والمستخدمة للمواقف مع مراعاة الشركة المشغلة لبنود العقد الذي أبرم بينها وبين هيئة الطيران المدني. وأكد عطا أن هذا الإجراء معمول به في غالبية المطارات المحلية وأن هذه المواقف تعتبر مرافق عامة ولابد من فرض رسوم استخدام لها. من جهته أكد مساعد المدير العام للخطوط السعودية عبد الله الأجهر، أن المفاوضات مازالت مستمرة مع هيئة الطيران المدني لحل هذه الإشكالية والوصول إلى حل مرضٍ للطرفين. وأضاف «من المتعارف عليه أن تكون هناك مواقف مخصصة للموظفين العاملين في المطارات، ونحن نسعى جاهدين لحل هذه المشكلة مع هيئة الطيران المدني.