رفضت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر العالمي «التكفير.. الأسباب، الآثار، العلاج» 144 بحثا من بين 380 من 26 دولة تقدمت للمشاركة في المؤتمر، الذي يقام في شهر جمادى الأولى المقبل، وتنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقبلت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر 225 بحثا، وطلبت إعادة النظر في 11 آخرين.. جاء ذلك في اجتماع اللجنة البارحة في الرياض برئاسة الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأوضح الدكتور الحارثي أن الأبحاث الواردة إلى اللجنة العلمية كانت شاملة لمحاور المؤتمر التسعة، وهي كالتالي المحور الأول: مفهوم التكفير في الإسلام وضوابطه (21 بحثا)، الثاني: ظاهرة التكفير جذورها التاريخية والعقدية والفكرية (15 بحثا)، الثالث: الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير (42 بحثا)، الرابع: شبهات الفكر التكفيري قديما وحديثا ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية تسعة أبحاث، الخامس: شبهات الخوارج والجماعات التكفيرية المعاصرة والرد عليها (تسعة أبحاث)، السادس: الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التكفير (13 بحثا)، السابع: أثر التكفير في مستقبل الإسلام (سبعة أبحاث)، الثامن: مسؤولية مؤسسات المجتمع في علاج ظاهرة التكفير (23 بحثا)، التاسع: علاج ظاهرة التكفير (23 بحثا). وأكد الحارثي أن اللجنة ناقشت الموضوعات التي تم الإطلاع عليها خلال الاجتماعات السابقة، وما صدر بشأنها من توصيات لاستكمال كافة جوانبها، ومتابعة استعراض تقارير لجان المؤتمر واستعداداتها، وسير أعمال اللجنة التحضيرية، ومناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمشاركين والأبحاث وأوراق العمل التي ستقدم خلال جلسات وورش عمل المؤتمر. وكانت اللجنة قد ناقشت في اجتماعاتها السابقة النشاطات المصاحبة للمؤتمر، مثل: ورش العمل، المحاضرات المصاحبة التي ستقام في مناطق المملكة في جميع مناطق المملكة، والمعرض المصاحب الذي يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخيرية. وتضم اللجنة الإشرافية العليا كلا من: مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة الدكتور محمد العقلا، مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله الخلف، والمدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر.