انتقد نواب أمريكيون بشدة قرار البرازيل الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967 معتبرين أنه قرار «مؤسف». وقالت إيلينا روس-ليتنين، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الجديد (جمهورية) إن القرار البرازيلي الذي أعلنه الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا هو قرار مؤسف ولن يكون من نتيجته إلا ضرب السلام والأمن في الشرق الأوسط. وأضافت روس-ليتنين التي ستتولى رئاسة اللجنة في يناير (كانون الثاني) المقبل، أن الدول المسؤولة عليها قبل القيام بهذه المبادرة أن تطلب من الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وأن تعترف بحق وجود الدولة اليهودية. وكذلك اعتبر النائب الديموقراطي اليوت انجل أن القرار البرازيلي يمثل «آخر انحراف في سياسة خارجية برازيلية، التي انحرفت كثيرا في ظل إدارة لولا دا سيلفا». وأردف انجل أن البرازيل تريد فرض نفسها كصوت يعول عليه في العالم ولكنها أخطأت في هذا القرار. وكان الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن البرازيل تعترف بدولة فلسطينية على حدود 1967، وذلك في رسالة نشرتها وزارة الخارجية البرازيلية الجمعة. وأتى في الرسالة التي نشرت على موقع الوزارة على الإنترنت، أن هذا الاعتراف هو استجابة لطلب شخصي قدمه محمود عباس إلى الرئيس البرازيلي في 24 نوفمبر (تشرين الثاني). وأضافت الرسالة أن «البرازيل التي تعتبر أن الطلب الذي قدمه محمود عباس منسجم مع المبادئ التي تدافع عنها البرازيل للقضية الفلسطينية، فإنها تعترف عبر هذه الرسالة، بدولة فلسطينية في حدود 1967».