اعترف مدرب المنتخب العراقي بصعوبة وقوة المنافسة التي خاضها لاعبوه أمام نظيره الكويتي، مبينا بأن ضربات الترجيح كانت السبب في إخفاق فريقه في الصعود لنهائي الكأس الخليجي. وأوضح سيدكا الألماني الجنسية أن المنتخب الكويتي ظهر بمستوى جيد، ولكن لم تكن هناك ثقة بوصول منتخبه للمباراة النهائية. وحول علاقة اللاعب مصطفى بالفوز قال «مصطفى لعب في غرب آسيا لذلك أعطيته الثقل بأن يلعب من أول المباراة»، وعما إذا كان يفكر بالاستقالة قال «لعبنا بشكل جيد ونفكر في كأس آسيا حاليا، وغدا سنغادر عدن، مهنئا المنتخب الكويتي بالفوز. وبدأ سيدكا حديثه فرحا بالنتيجة التي حققها لاعبوه وصعودهم إلى الدور قبل النهائي. من جانبه، بين مدرب المنتخب الكويتي جوران أن التغيير في صفوف اللاعبين أثناء المباراة لعب دوره في قلب النتيجة لصالح منتخبهم، وهو ما فاجأ سيدكا حيث تم إنزال فهد العنزي. وأوضح جوران أن الهدف الأول كان من صنع العنزي، كما سدد العنزي الهدف الثاني، مبينا بأن فريقه يفهم لغة الحوار، لذا تمكن من قلب النتيجة لصالحه بعد أن بدأ بالإخفاق في بدايات الشوط الأول، وحول ما إذا كانت هذه التغييرات هي من ضمن خطته قال «أنا لا ألعب بهذه الطريقة، لدي لاعبون ومباراة أمس أعطتني الأفضلية للتبديلات». من جانبه، قال ل«عكاظ» النجم العراقي سلام شاكر «قدمنا كل ما لدينا، ولم نكن نتوقع هذه النتيجة ولكن ضربات الترجيح وقفت عائقا أمام تقدم العراق، ولن تؤثر الخسارة على طموحنا، حيث ينصب حاليا على بطولة آسيا».